المحتوى الرئيسى

بلدة ليبية متمردة تقول ان الاطباء ينوؤون بعدد الجرحى

03/07 22:04

الجزائر (رويترز) - قال رجل من سكان مدينة مصراتة الليبية يوم الاثنين ان جرحى الصراع على المدينة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يعالجون على أرض المستشفيات بسبب نقص مروع في التجهيزات الطبية في المدينة المحاصرة.ومصراتة هي أكبر مركز سكاني في غرب ليبيا لا يخضع لسيطرة الزعيم معمر القذافي وحولها صمودها في مواجهة ميليشيا يقودها أحد ابناء القذافي الى رمز للتحدي.وشنت وحدات من اللواء 32 الذي يقوده خميس القذافي يوم الاحد أعنف هجوم على مصراتة حتى الآن وبقول أطباء في المدينة ان ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا. وقال المعارضون انهم صدوا الهجوم.وقال اثنان من السكان يوم الاثنين انه لم يحدث قتال جديد ورسما صورة لمدينة ينظم سكانها العاديون أنفسهم لتنظيم حركة المرور وتنظيف الشوارع برغم حصار قوات القذافي للمدينة.لكن الرعاية الطبية هي على ما يبدو أكبر مشكلة عاجلة تواجهها مصراتة التي يسكنها زهاء 300 ألف نسمة وتبعد مسيرة ساعتين بالسيارة الى الشرق من العاصمة طرابلس.وقال رجل من السكان يدعى محمد متحدثا الى رويترز هاتفيا "بخصوص الصحة.. الوضع كارثة. نعاني نقصا في الادوية وفي الاطباء الماهرين وفي المعدات الطبية."واضاف "لدينا عدد كبير من الجرحى كثير منهم يعالج على الارض ( بالمستشفيات) لعدم وجود عدد كاف من الاسرة."ودعت فاليري اموس وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية في بيان صدر يوم الاحد للسماح بدخول العاملين في مجال الاغاثة الى المدينة على وجه السرعة ليتولوا علاج المصابين. وقالت "الناس يصابون ويموتون ويحتاجون الى المساعدة على الفور."وذكر رجل آخر من سكان مصراتة أن الأهالي شكلوا لجنة لادارة شؤون المدينة وأنها تتولى تقديم الخدمات العامة الاساسية.وقال الرجل الذي طلب عدم نشر اسمه "الشبان شكلوا لجنة لادارة الامور في المدينة. اللجنة لها مقر. الشبان يساعدون في تنظيم حركة السير كما أقاموا عدة نقاط للتفتيش."وأضاف "بعض المتاجر مفتوح ويوفر المواد الغذائية. المخابز مفتوحة وبعضها يقدم الخبز بالمجان. توجد أيضا تبرعات من كثير من الناس هنا والحمد لله."وتابع "لكن المدارس ما زالت مغلقة والبنوك كانت مفتوحة قبل قتال أمس الذي اضطرها لاعادة اغلاق أبوابها مجددا."وقال محمد ان شبانا ينتشرون في الشوارع لازالة مخلفات القتال الذي دار يوم الأحد.وأضاف "السكان يتبادلون المساعدة. لم أر هذا النوع من التعاون.. منذ سنوات."لكنه أضاف أن المسلحين المتمركزين في نقاط التفتيش بمدخل المدينة في حالة تأهب تحسبا لمزيد من أعمال العنف. وقال "يتوقعون هجوما جديدا في أي وقت."من حميد ولد أحمد

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل