ليكن الثامن من آذار خطوة علي طريق الوحدة وإنهاء الانقسام بقلم :سميرة عبد العليم

ليكن الثامن من آذار خطوة علي طريق الوحدة وإنهاء الانقسام بقلم :- سميرة عبد العليم الأخوات المناضلات في فلسطين والوطن العربي الكبير والعالم أجمع يهل علينا آذار هذا العام وعيوننا حائرة تترقب مستقبل مجهول .. تلتقي النساء في كافة الاوطان ليأكدن علي حقوقهن في الديمقراطية والمساواة....تلك الحقوق التي اكتسبتها المرأة عبر مسيرة نضالية وكفاحية طويلة جنبا إلى جنب مع الرجل. سطرت فيها المرأة ملاحم بطولية في الدفاع عن حقوق الشعوب بالحرية والاستقلال ... وهاهي اليوم ترسم تاريخ الأمة بمشاركتها بالثورات ضد الاستبداد والأنظمة الرجعية الفاسدة . اليوم كسبت المرأة الرهان وأثبتت أنها قادرة علي التغيير ودفع التاريخ إلى الأمام ...وليكن آذار هذا العام يوما للمرأة الثورية المحاربة لكل ألوان الظلم والقهر والحكم المطلق .. وليكن منبرنا النسوي في فلسطين ..في غزة الصمود في هذا اليوم يليق بتاريخ نضالاتنا وتضحياتنا مؤكدات علي دورنا الطليعي بمحاربة الانقسام واعادة الوحدة لشعبنا الفلسطيني. وليكن النضال متواصلا ضد القهر الاجتماعي والتمييز والعنف ...فلنخرج ايتها العاملات المناضلات من المسئولية المنقوصة إلي المسئولية الكاملة .. ولنتخطى بإرادتنا جميع المصالح الفئوية والحزبية الضيقة ... ولنزرع الامل في النفوس مجددا بعيدا عن المزايدات والتسويق ، لحظتها نستحق أن نقود راية التغيير، وستقف الجماهير وقفة مساندة ومؤمنة بقدرة النساء وعظمتهن. أيتها النساء ............ أيتها المناضلات اليوم، وبهذه المناسبة، نجدد عهدنا علي مواصلة النضال ومحاربة كافة أشكال التمييز الرجعية والقمعية ضد المرأة .. ونؤكد للعالم ان نساء فلسطين كُنً وما زلن مثلا تَحتذي به جميع نساء العالم . عاش الثامن من آذار .... عاشت المرأة الفلسطينية معطاءة ومناضلة. تحية إلي كافة النساء المشردات عن أرض الوطن .... نهنئهن بصمودهن الأسطوري تحية إلي كافة الأخوات المناضلات في كافة البلدان العربية الثائرة. تحية إلي الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال والأنظمة الرجعية. المجد والخلود للشهيدات والشهداء في أرجاء المعمورة. نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. نعم لسن قوانين عادلة تحمي نضالات المرأة بصفة عامة والمرأة العاملة بصفة خاصة.