المحتوى الرئيسى

توقعات بارتفاع أسعار النفط فوق 140 دولاراً وسط مخاوف من استمرار الاضطرابات

03/07 19:36

دبي – العربية.نت بينما تواصل أسعار النفط سيرها قرب مستوى 120 دولاراً للبرميل يبدي خبراء أسواق الذهب الأسود قلقاً في ظل استمرار الأوضاع غير المستقرة في البلاد العربية والمنطقة بشكل عام. وتوقع خبراء أن تشهد الأسعار ارتفاعاً فوق 140 دولاراً رغم وجود الفائض في الاسواق وعند دول أوبك المنتجة، فالبرغم من توقف نصف إنتاج ليبيا من النفط، الا ان المخاوف بشان الامداد مازالت مخيمة. وعلى الرغم من اعلان طرابلس انتاج ما يصل الى 1.6 مليون برميل يومياً، وهي حصتها المقررة داخل أوبك، الا أن أنباء خاصة وردت لـ"العربية.نت" تشير الى ان نظام القذافي كان ينتج اكثر من ذلك، بكميات تصل الى 600 الف برميل يومياً وذلك دعماً للقادة الافارقة، وزعماء القبائل في عدد من الدول المجاورة لليبيا. واعتبر الخبراء أن التحكم في الانتاج وفي توازن السوق قد تتخلخل في حالة اي توقف للإنتاج في دول الخليج خاصة في ايران والعراق، وأكدوا أن الأحداث الجارية في هاتين الدولتين تثيران هلعاً عند المراقبين نظراً لاهميتهما في سوق النفط وقربهما من منابع الانتاج الرئيسية. الاضطرابات تقلق الأسواق الى ذلك يؤكد عصام الجلبي الخبير في شؤون النفط لـ" العربية.نت " اليوم الاثنين7-3-2011 "أنه في حال اختلال أي بلد منتج في الخليج ستصل اسعار النفط الى مستويات عالية وغير مسبوقة، وقال "المخاوف حقيقية من استمرار الاعتصامات والاحتجاجات وهي مصدر قلق للمستهلكين نظراً لما تمثله منطقة الخليج من أهمية استراتيجية للعالم في مد الاسواق بالنفط". وذكر الجلبي "ان أوبك قادرة على استخدام الطاقة الفائضة لديها في تعزيز استقرار السوق، لكن ماذا لو تعرضت هذه الدول المنتجة الى اضطرابات دائمة ومستمرة، حينها فإن أسعار النفط ستصل الى مستويات لا حدود لها". وزير النفط القطري: لا داعي للقلق وفي شان ذي صلة صرح وزير الطاقة القطري اليوم الاثنين 7 – 3- 2011، أن منظمة أوبك تقيم الوضع في سوق النفط لمعرفة إن كان ينبغي عقد اجتماع استثنائي لكنه أضاف أنه لا يوجد نقص معروض في السوق. ونقلت "روتيرز" عن الوزير محمد صالح السادة قوله للصحافيين خلال مؤتمر إن معروض ومخزونات النفط عند مستويات مريحة ولا داعي للقلق، وقال السادة "إن أوبك تراقب بدأب سوق النفط لتحديد إن كان ينبغي عقد اجتماع للدول اعضاء قبيل المؤتمر الوزاري العادي المقرر له يونيو في فيينا". في الوقت ذاته قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الاثنين إنه لا يوجد بعد ما يستدعي سحباً منسقاً من احتياطيات النفط الاستراتيجية ان تأثير الاضطرابات الليبية على الامدادات العالمية مازال محدودا. وكانت تقديرات الوكالة ومقرها باريس قد أفادت يوم الجمعة بأن انتاج ليبيا من النفط الخام تراجع بواقع مليون برميل يوميا. وتنتج ليبيا عادة 1.6 مليون برميل يومياً. وقال ديدييه حسين مدير أسواق وأمن الطاقة في الوكالة: نحن مستعدون للتصرف إذا استدعى أمر لكننا نعتقد أن ذلك ليس ضروريا حتى إن تعثر الامدادات مازال ليس بهذا المستوى الكبير. أمريكا تدرس السحب من الاحتياطي الى ذلك قال بيل ديلي كبير موظفي البيت الابيض "إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرس السحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للولايات المتحدة كأحد السبل للمساعدة في تهدئة أسعار النفط المرتفعة. وقال ديلي متحدثاً لبرنامج "واجه الصحافة" على تلفزيون ان.بي.سي ندرس الخيارات. مسألة الاحتياطيات هي خيار ندرسه.. كل شيء مطروح على طاولة البحث.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل