المحتوى الرئيسى

فنون ونجوم

03/07 14:46

المغني أشر يتبرع بأجره الذي تقاضاه للغناء في حفل معتصم القذافي * أصبح المغني الأميركي أشر آخر الفنانين الذين اضطروا لإعلانهم التبرع بأموال حصلوا عليها من عائلة الزعيم الليبي معمر القذافي لقاء إحياء بعض الحفلات الغنائية. وكان عدد من الفنانين والفنانات، منهم بيونسيه وماريا كاري ونيللي فورتادو، قد قاموا بإحياء حفلات غنائية أقامها أفراد من عائلة القذافي، وفي ظل الأحداث الأخيرة أعلنت النجمات تبرعهن بالأجر الذي حصلن عليه للأعمال الخيرية. وأكد أشر أنه أحيا حفلة أقيمت بمناسبة رأس السنة عام 2009 أقامها معتصم القذافي ابن الزعيم الليبي في إحدى جزر الكاريبي. وأضاف في بيان صدر عنه أمس «أشعر بالانزعاج الشديد حول ما يحدث وله علاقة بحفل نيكي بيتش الذي أقيم في عام 2009، سأقوم بالتبرع بالأموال التي حصلت عليها من تلك الحفلة لأغراض إنسانية مختلفة». وقال المتحدث باسم المغني، إنه قام بالفعل بالتبرع لمنظمة أمنستي لحقوق الإنسان، وسيقوم بالتبرع بمبالغ أخرى لمنظمات خيرية خلال العام. وكانت المغنيتان الأميركيتان بيونسيه وماريا كاري قد حاولتا النأي بنفسيهما عن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي أحيت كل منهما لحاشيته حفلات فاتنة ليلة رأس السنة. وانضمتا بذلك إلى المغنية الكندية نيللي فورتادو التي استخدمت حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت لتعلن تبرعها بمبلغ مليون دولار كانت قد حصلت عليه مقابل الغناء لمدة 45 دقيقة أمام أسرة القذافي عام 2007 في إيطاليا. وسببت صلات القذافي وأبنائه بنجمات البوب حرجا كبيرا لهن هذا الأسبوع مع إصدار الزعيم الليبي أمرا بشن حملة قمع وحشية للانتفاضة الشعبية ضد حكمه. وسلطت الصحافة الفنية الضوء على حصول مغنيات، بينهن بيونسيه وكاري، على مبالغ طائلة مقابل ظهورهن لفترات وجيزة أحيانا في حفلات باذخة لأفراد من أسرة القذافي بينهم ابنه معتصم. وواجهت المغنيات دعوات من الجمهور ومن الرأي العام تطالبهن برد الأموال التي حصلن عليها. وقالت بيونسيه إنها تبرعت بالمال الذي حصلت عليه مقابل حفل خاص في جزيرة سانت بارتس بمنطقة الكاريبي ليلة رأس السنة عام 2009 لصالح جهود إغاثة ضحايا الزلزال في هايتي بعد أن علمت أن للشركة الراعية صلة بالقذافي. وأضافت في بيان على موقعها على شبكة الإنترنت «بمجرد معرفة أن الطرف الثالث الراعي للحفل على صلة بأسرة القذافي.. اتخذ القرار بالتبرع بالمال من أجل هدف نبيل». ويوم الخميس أكدت كاري أنها غنت في مناسبة مماثلة أقامها أبناء القذافي، وقالت إنها تشعر بالحرج رغم أنها لم تصل إلى حد التبرع بالمال الذي حصلت عليه لأهداف خيرية. وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني إنها ستتبرع بإيرادات أغنيتها الجديدة «سيف ذا داي» لصالح «قضايا حقوق إنسان» لم تحددها، وأكدت على أنشطتها الخيرية السابقة. تضاؤل فرص انضمام شيرلي كول لبرنامج «إكس فاكتور» الأميركي * يبدو أن آمال المغنية البريطانية شيرلي كول في غزو الولايات المتحدة، من خلال لجنة حكام برنامج «إكس فاكتور»، باتت مهددة. فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية في عددها الصادر أمس (الأحد) أن الإعلامي الشهير سيمون كويل، رئيس لجنة تحكيم البرنامج الأميركي، أخبر شيرلي كول بأنه «من غير المرجح» أن يتم اختيارها ضمن هيئة حكام البرنامج. وتردد أن كويل قال لشيرلي، غير المعروفة بصورة كبيرة في الولايات المتحدة، إنه يحاول إقناع القائمين على البرنامج باختيارها. وقال مصدر مقرب من شيرلي: «إنها كانت غاضبة للغاية»، وإن كويل يعمل على طمأنتها، ويؤكد لها أنه يحاول ضمها لهيئة الحكام. وأضاف المصدر أن «كويل يحب شيرلي ولا يريد أن يخذلها، ولكنه معرض لضغوط كبيرة من أجل ضم النجم المناسب لجذب 30 مليون مشاهد». كما كشفت «ميرور» عن أن المغنية ليلي آلن تجري مباحثات مع كويل من أجل أن تتولى منصبه كرئيسة لهيئة حكام برنامج «إكس فاكتور» في نسخته البريطانية، مما سيزعج شيرلي لوجود خصومة بينها وبين ليلي. احتراق منزل أحد أبطال فيلم «المليونير المتشرد» * اندلعت النيران في منطقة عشوائية بمومباي، مما أدى إلى تدمير كوخ من غرفة واحدة كانت تقيم به روبينا علي، التي قامت بدور لاتيكا بطلة فيلم «المليونير المتشرد» Slumdong Millionaire وهي طفلة. قالت روبينا إن الحريق الذي أتى على منزلها أدى إلى تشرد عائلتها. ودمر الحريق الذي اندلع في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة مئات من المنازل الأخرى المقامة قرب خط السكك الحديدية في مومباي حيث تقيم روبينا رغم الشهرة العالمية التي اكتسبتها في أعقاب فوز فيلم «المليونير المتشرد» بـ8 من جوائز الأوسكار، أرفع جوائز السينما في العالم، عام 2008. ولم تقع إصابات نتيجة الحريق. وقالت روبينا إنها فقدت متعلقاتها، بينها صور ذات قيمة عالية لها التقطت أثناء رحلتها إلى لوس أنجليس لحضور حفل الأوسكار. وتابعت وهي تتدثر بملاءة واحدة هي وعائلتها «لم يتبق لنا سوى بعض الملابس. حاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يمتد الحريق. صوري في حفل الأوسكار وكل الذكريات احترقت». وكانت روبينا في الثامنة من عمرها عندما شاركت في الفيلم وتصدرت أخبار صعودها من المناطق العشوائية إلى حفل الأوسكار عناوين الصحف الدولية. وكان البريطاني داني بويل مخرج الفيلم تعهد بأن يوفر لها ولزميلها أزهر الدين إسماعيل، الذي أدى دور بطل الفيلم سالم وهو طفل، منزلين في مومباي. وانتقل أزهر الدين للمنزل الجديد في يوليو (تموز) عام 2009، وكان من المقرر أن تنتقل روبينا وعائلتها إلى الشقة الجديدة خلال الشهرين المقبلين في باندرا إحدى أفخم الضواحي في مومباي حيث يقيم الكثير من نجوم بوليوود.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل