«حسني» و«حواس» يتقدمان ببلاغ للتحقيق في اتهامهما بإهداء قطعة مجوهرات أثرية لسوزان مبارك

  تقدم فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثارالسابق، والدكتور إبراهيم درويش، مدير متحف الإسكندرية القومي ببلاغ للمحامي العام بالإسكندرية، ضد ياسر سيف، رئيس الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة، متهمين إياه بالتشهير، من خلال تقديمه بلاغ اتهم فيه كل من حسني وحواس بإهداء سوزان مبارك، حرم رئيس الجمهورية السابق، قطعة مجوهرات أثرية خلال افتتاح متحف المجوهرات في أبريل الماضي. وقال إبراهيم درويش، إنه توجه بصحبة مديرة المتحف للنيابة، الاثنين، وقدموا كل الأدلة التي تثبت أن الموضوع ليس له أساس من الصحة، مشيراً إلى أن كل مقتنيات المتحف معروضة به ومسجلة في السجلات، مؤكداً أن جميع المجوهرات التي تسلمها المتحف منذ عام 1986 لم تمس. وأضاف «لم تخرج أي قطعة من المتحف ولا يوجد أي مسؤول أياً كانت سلطاته يمكنه القيام بذلك»، محملاً مقدم البلاغ المسؤولية عما نشر. من جانبه قال حواس إنه لا يمكن إخراج أي قطعة أثرية إلا بموجب قرار جمهوري، وأضاف «لم يحدث في تاريخ حياتي الأثرية أنني أهديت أو شاركت في إهداء أي أثر، ومقدم البلاغ مخرف، يسعى لإثارة البلبلة أمام الرأي العام». وقال حسني، إنه كلف محامبه بتقديم بلاغ أمام النائب العام بالإسكندرية، ضد مقدم البلاغ بتهمة التشهير، وتقديم بلاغات مفبركة، مشيراً إلى أنه سيطالب بتعويض مادي كبير ورد اعتبار بسبب البلاغ الكاذب. وأضاف إن الوزير لا يملك التصرف في أي قطعة أثرية لأنها تكون في عهدة المسؤولين عنها، وهؤلاء الموظفين لا يفرطون في عهدتم أبداً، مطالباً وسائل الإعلام بالتحري قبل نشر بلاغات كاذبة لم تثبت صحتها. وطالب وزير الثقافة الأسبق النيابة العامة بمراجعة كاميرات المتحف وسجلاته لإثبات عدم صحة البلاغ، مشيراً إلى أن مقدم البلاغ يدعي تسجيل عملية إهداء قطعة المجوهرات إلى سوزان مبارك. وقال «لايمكن التشهير بالناس دون دليل حقيقي».