شيرين: غنيت لحسني مبارك غصبا عني.. وحملي الثالث شائعة

شيرين عبدالوهاب بعد الهجوم الذي تعرضت له المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب مؤخراً بعد أحداث ثورة يناير لموقفها المتناقض ما بين تأييدها للثورة وغنائها للرئيس السابق من قبل، قررت أن تخرج عن صمتها لتؤكد شيرين أن غنائها للرئيس خلال مرضه كان دون إرادتها، وإنما جاء كتكليف إجباري من الحكومة. وقالت شيرين إنها تلقت تكليفاً حكومياً من جانب وزير الإعلام السابق أنس الفقي بالغناء للرئيس السابق محمد حسني مبارك بعد عودته من رحلة العلاج بألمانيا، مؤكدة أنها لم تستطع أن ترفض وقتها، مشيرة إلى أنها قامت بغناء هذه الأغنية دون أن تتقاضى أي أجر، وهذا يدل على أنها لم تتربح من غنائها له، وشددت شيرين على دعمها الكامل لشباب ثورة 25 يناير وتأييدها لمطالبهم. وفى سياق متصل أكدت بعض المصادر أن شيرين كانت قد تلقّت طلباً من أحمد عز أمين التَّنظيم السابق في الحزب الوطني، لغناء مجموعه من الأغاني كدعاية للحزب الوطني، مقابل تقاضيها لمبلغ مغرٍ، إلا أن شيرين رفضت طلبه وأبدت رغبتها في عدم تسييس أغانيها. ومن جهة أخرى الشائعات لم تترك شيرين وظلت تتعقبها، حيث ترددت أنباء عن حملها للمرة الثالثة، إلا أنها نفت ذلك جملة وتفصيلاً، لاسيما بعد أن رُزقت بابنتين، وقالت: "لو كنت حاملاً للمرة الثالثة أكون مثل الأرنبة"، وأضافت شيرين أنها صرحت أمام الناس أن لديها مشكلة في منطقة البطن بعد أن أنجبت طفلتها الثانية مؤخراً.