مسؤول: 900 مليون دولار خسائر السياحة المصرية خلال فبراير الماضي

القاهرة - دار الإعلام العربية كشف مساعد أول وزير السياحة المصري هشام زعزوع تكبد القطاع السياحي خسائر فادحة جراء أزمة الاحتجاجات والاضطرابات التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة, بلغت نحو 900 مليون دولار خلال شهر فبراير الماضي, مؤكداً أن حجم الخسائر اليومية للقطاع بلغ نحو 40 مليون دولار. وقال زعزوع في تصريحات لـ"العربية نت" إن هناك خطة محددة ستقوم بها الوزارة خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري لتنشيط القطاع السياحي وتقليص معدلات ونسب الخسائر التي لحقت بالقطاع, من خلال تنشيط الحركة السياحية والترويج الأمثل للسياحة المصرية بالخارج وإعادة تفعيل البرامج الإعلامية في القنوات الدولية ودعوة منظمي الوفود العالمية السياحية لمشاهدة المعالم السياحية وغيرها من البرامج التي يمكن من خلالها استقطاب السائحين مرة أخرى. وفي إطار آخر، أوضح مساعد وزير السياحة أن الوقفات الاحتجاجية التي شهدتها الوزارة خلال الأيام الماضية ترجع لقيام نحو 300 شركة من شركات السياحة الجديدة, التي أسست بقانون 125 لسنة 2009, بالمطالبة بحقوقها في استرداد نحو 30 مليون دولار, قيمة ما دفعته مساهمة منها في السياحة المستجلبة, أثناء وجود زهير جرانة، وزير السياحة السابق. ونوّه إلى أن الوزير الجديد فخري عبدالنور أكد أن تلك التبرعات والمساهمات من الصعب ردها في الوقت الراهن لما يمثله ذلك من عبء كبير على ميزانية الوزارة. وذكر زعزوع أن تلك الاحتجاجات والمطالب التي قادتها تلك الشركات الجديدة للمطالبة باسترداد حقوقها والسماح لها بالعمل في الحج والعمرة وليس السياحة المستجلبة فقط، تقوم الوزارة حالياً بإعادة النظر فيها لبحث كيفية الاستجابة لها, مؤكداً أن الوزارة قامت بتنفيذ كل الأحكام النهائية واجبة النفاذ، ورفع الغرامات عن بعض شركات النقل السياحي، كنوع من الاستجابة لكل المطالب المشروعة.