قيادات تربوية في الليث تعبر عن فرحتها بعودة الملك.. وتثمن مكرماته

عدد القراءات:59عدد التعليقات:0عدد الارسالات:0  سبق – الليث: أكدت قيادات تربوية في إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث، عن سرورها وفرحها بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً معافى إلى أرض الوطن, مثمنين مكرمات الخير والعطاء التي أمر بها الملك وتهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، وتأمين العيش الآمن لهم وتحقيق مستويات معيشية عالية، والقضاء على البطالة وتوفير السكن المناسب لهم.وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث محمد الحارثي: يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث، أن نرفع أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمناسبة عودته الميمونة إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وبلباس الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألم به.وأشار الحارثي إلى أن هذه المناسبة العزيزة تؤكد عمق التلاحم وصدق الانتماء وحجم الحب الكبير الذي اكتسبه ملك الإنسانية في قلوب محبيه من أبناء شعبه ووطنه، فالصغير والكبير في شوق ووله كبير للقائه والتشرف بالسلام عليه وتهنئته بالسلامة.وقال: إن المتأمل في المسيرة المباركة لهذا الملك العظيم يدرك حجم المنجزات التنموية والحضارية والعمرانية التي تحققت خلال فترة توليه حكم البلاد، المنبثقة من التركيز على بناء الإنسان وتنمية المكان، معتبراً شخصية الملك من أبرز الشخصيات التي كسبت احترام العالم، حيث سجل حضوراً متميزاً ولافتاً في الكثير من القضايا والأحداث التي تهم العالم بأسره. من جهته، قال مساعد مدير التربية والتعليم للشئون التعليمية بمحافظة الليث سعيد العصماني: نحمد الله تعالى الذي أعاد الأب لأبناء شعبه، والقائد لأمته، بعد غياب امتدت فيها الأكف بالضراعة إلى الله بأن يسبغ علية نعمة الصحة والعافية.. ورحلت القلوب والأفئدة مع الإنسان الذي منحها الحب والعطف والأبوة الصادقة.. فهنيئاً لك يا وطني بعودة قائدك، وهنيئاً لأمتي بملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين.. وقد لبس حلة الصحة وتاج العافية.إلى ذلك، قال مساعد مدير التعليم للشئون المدرسية عبدالله المهداوي: لقد سعدت النفوس وابتهجت القلوب بعودة الملك المحبوب خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى. كيف لا تفرح وهو ملك الإنسانية وحامل لواء الإصلاح والتطوير، إنها فرحة الأبناء بالأب الراعي المشفق المحب، وفرحة الشفاء لمن يستحق بذل الروح وفرحة الولاء لباني الكيان وراعي الوطن, إنها فرحه مملكة الإنسانية بملك الإنسانية إنها فرحة الشعب بالملك.  وأكد مدير الإعلام التربوي في تعليم الليث محمد المالكي أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تحمل مضامين مؤثرة للحب الكبير والشعور المتبادل بين الملك وأبناء شعبه تجسدت من خلال ما عبر عنه المواطنون من مظاهر فرح كبيرة شملت كافة المناطق والمحافظات، وما ذلك إلا ترجمة صادقة ودلالة واضحة لعمق الوفاء والولاء اللذين اعتاداهما أبناء الشعب السعودي, وأشار المالكي إلى أن مدارس المحافظة للبنين والبنات شهدت الكثير من مظاهر الاحتفاء والابتهاج بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن سالماً معافى، حيث ارتسمت على محياهم صور الفرح بسلامة مليكهم الغالي وعودته إلى الوطن ولسان حالهم يقول: حمداً لله على سلامتك يا ملك القلوب، وفي القلب والعين يا خادم الحرمين.كما تزينت واجهات مدارس البنين والبنات ومرافقها بالعديد من اللافتات التربوية والوطنية التي تحمل صور المليك الغالي وعدد من العبارات التي تهنئ الملك على سلامة الوصول والعودة الغالية لأرض الوطن، وشارك في إعدادها الطلاب والمعلمين.