المحتوى الرئيسى

محتجون ليبيون وسكان يغادرون راس لانوف خشية التعرض لهجوم..

03/07 09:49

راس لانوف (ليبيا) (رويترز) - يغادر سكان راس لانوف بشرق ليبيا البلدة في سيارات محملة بمتعلقاتهم اليوم الاثنين خشية التعرض لهجوم من قوات الحكومة وقال محتجون انهم نقلوا أسلحة الى الصحراء لحمايتها.وليست هناك مؤشرات تذكر على وجود معارضين مسلحين على الطريق الرئيسي المتجه شرقا من راس لانوف بعد يوم من تقهقرهم الى البلدة من بن جواد المركز الاخر الى الغرب وسط اطلاق نيران مدفعية من جانب قوات الحكومة.وأجلى صحفيون من فندق راس لانوف الرئيسي قبيل الفجر بعد أن حذر العاملون هنك قائلين ان ليس بامكانهم ضمان سلامتهم ولم يقابل الصحفيون سوى عدد قليل من المحتجين الذين بدا عليهم بشكل واضح القلق عند نقطتي تفتيش في طريقهم خارج المرفأ النفطي متجهين شرقا.وقال أحد المحتجين لرويترز على الطريق السريع "سمعنا أن نقاطنا ستقصف ومن ثم أبعدنا أسلحتنا." وقال اخر "أخذناها (الاسلحة) الى الصحراء."وقال محتج ثالث ان المعارضين المسلحين يعيدون الانتشار في الصحراء للاعداد لمحاولة لاستعادة بن جواد.وقبل ذلك بليلة كان بالامكان رؤية قادة المعارضة المسلحة يجلسون في بهو فندق راس لانوف ومعهم ورقة كبيرة عليها أسهم باللون الاحمر تشير الى مختلف الاتجاهات ويخططون لعملية عسكرية ما.ولكن المحتجين عند نقاط التفتيش كانوا متوترين بدلا من الشعور بالثقة الذي كان سائدا بينهم من قبل وقالوا ان العائلات تفر من راس لانوف وبن جواد للابتعاد عن أي ضرر محتمل.وقال رب أسرة في سيارة مليئة بالمتعلقات "نغادر ببساطة لان ذلك سيكون أكثر أمانا بالنسبة لنا."واتهم محتجون قوات القذافي باستخدام سكان بن جواد كدروع بشرية في القتال.ودفعت نيران الاسلحة الثقيلة من جانب الموالين للقذافي المحتجين الى التقهقر من بن جواد أمس الاحد على الاقل مؤقتا متراجعين عن تقدمهم في اتجاه سرت مسقط رأس القذافي الواقعة على بعد نحو 160 كيلومترا الى الغرب.وتراجع فجأة مئات من المحتجين في شاحنات وعربات أخرى بسرعة فائقة في اتجاه راس لانوف لاعادة تنظيم صفوفهم وقال كثيرون انهم يخشون تقدما من جانب الجيش ولكن البعض ينتظر العودة على الفور الى الخط الامامي.وكان المحتجون سيطروا على بن جواد يوم السبت ولكن تقهقروا مما دفع الجيش الى احتلال منازل ونصب كمين يوم الاحد.وقال أطباء في مستشفى راس لانوف ان قتيلين سقطا وأصيب 31 شخصا في القتال في بن جواد. وذكر شهود عيان أنه لم يكن بالامكان الوصول الى العديد من القتلى والمصابين جراء القتال.من محمد عباس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل