المحتوى الرئيسى

> رجال دين: نرفض حملات التخوين المتبادلة.. والتنمية حلم قومي

03/06 22:07

طالب رجال دين إسلامي ومسيحي الشعب المصري، بالوقوف صفاً واحداً لاستعادة الاستقرار والتنمية ودعم حكومة د. عصام شرف دعماً للاستقرار وإعطائها فرصة للعمل رافضين الاتهامات والتخوين التي سادت في الفترة الأخيرة، داعين للهدوء بعد أن حمي الله مصر من إراقة الدماء في ثورتها. وقال د. نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق: إن البلاد تحتاج فترة استقرار وعودة الأمن إلي الشارع في أسرع وقت والوصول إلي الديمقراطية الحقيقية. مضيفاً: إن المرحلة المقبلة مهملة جداً في تاريخ مصر وتستوجب وقوف الشعب بجميع طوائفه خلف الحكومة الحالية للعبور إلي بر الأمان بعد أن أنقذنا الله من الدخول في معارك دامية بفضل رفض الجيش قمع المتظاهرين. وقال واصل: لا يمكن رفض كل وزير أو مسئول نظيف ونزيه بدعوي أنه كان في النظام السابق وإن أطلقنا هذا فالشعب أيضاً مدان لأنه صمت علي الظلم سنوات كثيرة ولم يتحرك مما يجعلنا نقول إن مصر الآن أهم من أي شيء. ووافقه الرأي د. أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية وقال: إن كل مسئول الآن عرف دوره بأن يراعي الله في منصبه ويستمع للناس ويحكم بالعدل وهذا يتطلب منا التوقف عن أسلوب التشكيك والإثارة وأن يتحرك الشعب المصري نحو الإنتاج وما يرضي الله. ويري الدكتور صفوت حجازي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منح فرصة للحكومة الجديدة للنظر وتحقيق مطالب الثوار مطالباً بالتوقف عن المظاهرات الفئوية والمهنية ونبدأ النظر للمستقبل. فيما قال الأنبا موسي أسقف عام الشباب أننا نريد الاستقرار من أجل مصلحة الوطن وعلينا أن نعي بالمحاولات التي أستغلها بعض المتعصبين وإشعال الفتنة الطائفية مشيراً إلي أن البابا شنودة يتابع الأحوال في مصر من أمريكا. طالب القمص صليب ساويرس عضو المجلس الملي بجعل التنمية قضية قومية لكل المصريين حتي تكون هناك عين تبني وأخري تراقب الحكومة وتحقيق مطالب الثوار. وقال رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية: إن استمرار الاحتجاجات يجعلنا أمام وضع مخيف وبعد وقت قليل لن يكون هناك مخزون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل