تواصل ردود الفعل الغاضبة جراء اعتقال الصحفيين الأتراك

ولم يستثن الغضب عملية الاعتقالات التي طالت عشرة صحفيين هذا إضافة إلي آخرين معتقلين منذ أكثر من سنتين دون محاكمة‏,‏ مؤكدين ان علي أن ما يسمي أرجنيكون صار يتخذ ابعادا جديدة قد تدفع البلاد للمجهول واضاف هؤلاء قائلين إن القضية بدأت بتاريخ‏12‏ يونية‏2007‏ من خلال العثور علي قنابل ومتفجرات بأحد المنازل في حي عمرانية باسطنبول وعلي مدي أربعة اعوام ماضية تم اعتقال‏318‏ شخصا منهم‏60‏ شخصا سجين دون محاكمة من جانبها قالت عائشة نوح اوغلو عضوة الهيئة التدريسية في جامعة بهتشا شهير الخاصة في اسطنبول إن كثيرين لا يعلمون فحوي قضية ارجينكون وانما هي مجرد اعتقالات دون تقديم أدلة ثابتة ودامغة مشيرة علي ان هذا الأمر لا يتناسب مع القوانين المتعارف عليها في سياق متصل أعتبر معمر ايدن رئيس نقابة المحامين الاسبق لمدينة اسطنبول موجات الاعتقالات المستمرة في صفوف العسكريين والمدنيين هي بمثابة سلاح بيد الحكومة لفرض ضغوطها وتهديداتها علي معارضيها‏.‏ علي صعيد آخر منح عبدالله أوجلان زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية والذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة بجزيرة مرمرة باسطنبول مهلة للحكومة حتي‏21‏ مارس الحالي والذي يوافق عيد النيروز لتنفيذ تعهداتها وحل القضية الكردية واشار الخبر الوارد بأحد المواقع الالكترونية المقرب عن المنظمة الانفصالية إلي أن اوجلان أكد بلقائه مع فريق محاميه علي معرفته الكاملة لقرار تعليق وقف اطلاق النار علي عكس مزاعم أشارت إلي منشقين عن المنظمة هم الذين اعلنوا انتهاء الهدنة مع الجيش التركي وجدد اوجلان تمسكه بالحل السلمي مشددا علي ضرورة التزام منظمة حزب لعمال الكردستاني بعدم الدخول في مواجهات مسلحة خلال هذه الفترة وحتي عيد النيروز‏.‏