المحتوى الرئيسى

> مكتب الإحصاء الإسرائيلي يكشف تضاعف الاستيطان 4 مرات منذ انتهاء التجميد

03/06 22:09

نقلت إذاعة راديو إسرائيل عن مصادر سياسية في القدس قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يفكر في إمكانية تقديم موعد زيارته للولايات المتحدة بهدف عرض مبادرته السياسية الجديدة وذلك بسبب ما وصفه بالوضع السياسي الخطير الذي تواجهه إسرائيل. ووفق المصادر فإنه من المحتمل أن يتوجه نتانياهو إلي واشنطن في غضون أسبوعين أو ثلاثة بدلا من عرض خطته السياسية خلال مؤتمر اللوبي المؤيد لإسرائيل «ايباك» المقرر عقده في مايو المقبل. ورأت المصادر أنه يتعين علي إسرائيل طرح مبادرة سياسية بعيدة المدي وذات مصداقية لمواجهة التحركات السياسية الفلسطينية وفي مقدمتها السعي لاستصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود العام 1967 . إلي ذلك، ذكر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأول الإذاعة العبرية الرسمية أن غالبية الإسرائيليين يتوقعون تصاعدا للضغوط الدولية علي إسرائيل للتوصل إلي اتفاق سلام مع الفلسطينيين عقب التغييرات التي يشهدها العالم العربي. وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد مستقل إلي أن 55% من الإسرائيليين المستطلعين يتوقعون ضغوطا دولية متزايدة فيما يري 34% منهم عكس ذلك و11% لم يعلقوا علي الموضوع في الأثناء حذرت مصادر فلسطينية مطلعة من اقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة من عمليات نوعية تهدف إلي اغتيال قيادات وكوادر في حركات المقاومة الفلسطينية وبالذات حركة الجهاد الإسلامي في محاولة لخلط الأوراق واستغلال الانشغال العربي والدولي في الأحداث الدائرة في ليبيا والمنطقة. وقالت المصادر: إن حركة الجهاد الإسلامي وفي ظل توارد معلومات من قوي اقليمية ومحلية صديقة ابلغت عناصرها وكوادرها ومجموعاتها المقاتلة وقيادتها السياسية بضرورة توخي الحيطة والحذر مشيرة إلي أن التصعيد الإسرائيلي المتوقع يمكن أن يؤدي إلي ردود فعل عنيفة من قبل المقاومة الفلسطينية في حال تنفيذ جيش الاحتلال لمخططاته «الإجرامية». وأشارت المصادر إلي أنه «رغم الهدوء الذي يشهده قطاع غزة إلا أن جيش الاحتلال يحاول جر الفصائل إلي ردود أفعال من شأنها تنفيذ مخططاته في غزة في ظل تصاعد الأصوات الإسرائيلية المطالبة برد فعل عنيف علي ما يحدث من عمليات نقل وتهريب للأسلحة إلي القطاع، حسب زعم تلك المصادر. من جهتها نقلت إذاعة جيش الاحتلال أمس عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن عمليات القصف التي تمت ليلة أمس الأول علي غزة استهدفت «اهدافا إرهابية» تابعة لحماس في وسط قطاع غزة منوهة إلي أن إحدي الغارات استهدفت نفقا مخططا لتهريب الأسلحة وشن عمليات ضد الجيش. وقالت المصادر إن الجيش قرر العمل وعدم الانتظار لتطورات الأوضاع واحتمالات ردود الأفعال في المنطقة العربية في ظل التطورات الأخيرة وفي ظل حصول تقدم نوعي في مستوي تسليح الفصائل والذي وضح في الإصابة الدقيقة لقلب مدينة بئر السبع بصاروخ جراد اطلق من غزة قبل اسبوعين. علي صعيد الاستيطان، ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس أنه منذ نهاية التجميد المؤقت للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية قبل خمسة أشهر تضاعف معدل البناء في مجاوراتها 4 مرات حسبما كشفت بيانات من مكتب الإحصائيات المركزي الإسرائيلي ووفقا للبيانات التي أوردتها الصحيفة في موقعها علي شبكة الإنترنت استكمل بناء أكثر من 114 وحدة سكنية كان المستوطنون قد بدأوا بناءها خلال التجميد المؤقت لمدة 10 أشهر وكذلك أكثر من 1175 وحدة سكنية كان قد تم البدء في بنائها قبل التجميد المؤقت. وكشفت الاحصائيات أيضًا بدء بناء أكثر من 427 وحدة سكنية منذ أكتوبر 2010. ونقلت الصحيفة عن المكتب المركزي للإحصائيات قوله إن هذه البيانات تستند إلي معلومات جزئية، وأن ثمة زيادة درامية في البناء غير القانوني في نقاط التفتيش بالضفة الغربية تم توثيقها رسميا، فيما لا تشتمل تلك البيانات علي القوافل والخيام التي غالبا ما توضع في نقاط التفتيش غير القانونية للتوطين في الأراضي. في سياق آخر، شرع المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية أمس بحملة ضد نتانياهو للضغط عليه من أجل تكثيف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس المحتلة. في غضون ذلك، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة شهرية جديدة بقيمة عشرين مليون يورو للسلطة الفلسطينية لصالح الدفع المنتظم لرواتب ومخصصات تقاعد ما يقرب من 85 ألفا من الموظفين والمتقاعدين في الضفة الغربية وقطاع غزة.. حيث يتم توفير هذه المساهمة عبر الآلية الأوروبية لدعم الفلسطينيين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل