المحتوى الرئيسى

إنتاج شركات قطاع الأعمال انخفض مع تراجع الطلب

03/06 09:46

القاهرة - هناك تراجع فى معدلات إنتاج المصانع، نتيجة انخفاض معدلات البيع فى السوق تبعا لما ذكره وديع مشرقى، المتحدث باسم الشركة القابضة للصناعات المعدنية، التابعة للدولة.ويقول مشرقى إن السبب فى تراجع معدلات الإنتاج للمصانع جاء مع تراجع الطلب على منتجات المعادن فى السوق، لذا فضلت المصانع تخفيض الإنتاج حتى لا يحدث تراكم فى المخزون.ويرى مشرقى أن عودة الشركات إلى الإنتاج بكامل طاقتها سيحدث مع الانتهاء من الفترة الانتقالية التى نعيشها الآن، ومع الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية، «خلال الربع الرابع من العام الحالى ستستقر أوضاع الإنتاج فى كل الشركات».الوضع فى الشركة القابضة للغزل والنسيج لا يختلف كثيرا، فالشركات التابعة لها تعمل بنحو 80% من طاقاتها الإنتاجية هذه الأيام، تبعا لما ذكره محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة. ويعد الوضع الحالى للقابضة أفضل منه مع بداية الثورة حيث كان معدل إنتاج الشركات لا يصل إلى 50% من طاقاتها الإنتاجية.لكن رغم تحسن أوضاع العمل بشركات النسيج، مازال لدى رئيس القابضة تخوف، فعلى حد تعبيره العمل يتم «تحت توتر»، ووسط تخوف من قيام العاملين بهذه الشركات بثورات أو احتجاجات، كما ما زالت الشركات تفتقد الانضباط الإدارى، خاصة مع مقتل رئيس شركة كفر الدوار للنسيج بعد تعرضه للضرب من العاملين بالشركة. وجدير بالذكر أنه ثبت بعد التحقيقات أن رئيس تلك الشركة مات بالسكتة القلبية، بعد تجمهر العمال فى مكتبه.وهناك شركات تأثرت بشكل أكبر مع بداية أيام الثورة، «حيث تضررت بشكل كبير الشركة القومية للأسمنت، والتى تأثر نشاطها بشكل ملحوظ مع زيادة عدد ساعات حظر التجوال»، تبعا لما ذكره مصدر مسئول بالقابضة للصناعات الكيماوية.ويقول المصدر إن تعذر وصول العاملين إلى الشركة فى المواعيد المقررة للورديات أثر بالسلب على عملها، كما تأثرت حركة نقل الأسمنت من الشركة مع صعوبة النقل على الطرق، وهو ما اضطرها إلى تخفيف أحمال المصانع حتى لا تصاب بضرر.ويضيف المصدر أن هناك شركات توقف الإنتاج بها تماما مع بداية أيام الثورة لفترة تجاوزت الأسبوع، مثل شركات المكس للملاحات، والنصر للملاحات، وذلك بسبب زيادة ساعات حظر التجوال، والذى تزامن مع ظروف خاصة بهذه الشركات حيث زادت مطالبات مقاولى السيارات النقل التى تنقل البضاعة من هذه الشركات لرفع أجور النقل، إلا أن ظروف العمل بهذه الشركات عادت إلى طبيعتها الآن. ورغم تحسن الأوضاع نسبيا عنه مع بداية الثورة فمازالت هناك مطالبات للعاملين بشركات أخرى تابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، تتسبب فى خفض الإنتاج عن حجمه قبل الثورة. المصدر : جريدة الشروق

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل