أنتم على أبواب, جمعة الإرغام بقلم:إبن الجنوب

أنتم على أبواب ,جمعة الإرغام كتب إبن الجنوب, كعادتنا ,ما يختلج لدى المواطن العربي ,هو أولويتنا ,لا نتردد في الإجابة بالصدق في القول, و الإخلاص لقوة الكلمة, و لكن في هذا البرلمان الصحفي الغير مزور, يعلن السيد الصافي ,أنه يخير الخبز دون كرامة !!! ,هذا إختياره , و لكن يبقى ضمن الأقلية , على عكس الأغلبية ,و إلا ما معنى كتابة في تعليقه, كيف يمكن لها, و هو يقصد مصر, إستيعاب ذلك في ظل ما بعد الثورة…. يعني كما قال جاك شيراك ..كولوا, إشربوا,و إشتغلوا, و البقية لا جدوى منها, مضيفا إلى هذا التفلسف ,حول قيمة الثورة و أبعادها ,خاصة ,و الثورة إبتدأت 25 كانون الأول, بينما مغادرة العمال المصريين و رجوعهم إبتدأت 20 فبراير , و إذن لماذا كل سوء النية, تثقل على الثورة ,و كأنها مسؤولة عن إجرام القذافي و تبعاته ?و بينما نحن نركز على الحشد لكل ثوراتنا و مساندتها, نجد الصافي لا يصفي الأولويات, و يصبح الخطر الإيراني في البلاد العربية أولوية !!! , نسأله هل رأى في هذه الثورات زعامات ملالي ,تتقدم ثورة الشباب ?أم أنه يتعاطى حبوب الهلوسة ?, بينما للمرة الأولى ثورات شبابية دون زعامات, و ثورتها واضحة, إسقاط كل الإنظمة العربية دون إستثناء . .ألم اقل لكم خوذوا بالكم من زوزو;هؤلاء الذين يضعون حرف ...د...أمام أسمائهم ,ربما يكونوا ...د...في مجال غير المجال السياسى , ليس هناك دكاترة في سياسة تفهم طموحات الشعوب ,بينما يفتى. هؤلاء ..د.... على سبيل المثال, أن الدستور الأردني لسنة 1952, لا زال صالحا !!! بينما الشعب الأردني, ربما يريد ملوكية دستورية, أو جمهورية ,لا يستمع إليه من نفس هولاء ...د.... لماذا يتداولون عليه الملوك هذا الشعب العربي ?, و باي وجه حق سوى الوراثة , و عندما يعيش تحت أنظمة أخرى دساتيرها مزورة, يهرب جبناء السياسة إلى تغيير وجهتنا إلى إيران, ليقفوا في طابور الصهاينة واضعين القلنسوة حتى لا نتعرف عليهم. و عندما يأمرون من طرف أعدائنا,بمحاصرة سوريا إعلاميا, و نحن في عز المعركة لأسقاط الأنظمة العربية الفاسدة المتعفنة ,يث الكل نتهمه بالخيانة العظمى,تصبح سوريا التي لم تذهب إلى وادي عربة ,لا إسطبل داوود ,ي أولوية وليس اليمن ;و المغرب ;و الأردن ...هذا لا ينقص من مطالبتنا لسوريا بمزيد من الحريات ,مام الأمان,و مطالبتها بإصلاحات,مثل إلغاء البوليس السياسي تماما , من كل الدول العربية ,و سيكون موضوع مقال آخر, نطرح فيه رؤيتنا لهذه الجرثومة, التي تنخر حياتنا ,و تجهض كل محاولة إصلاح ,بما أن هذا البوليس القبيح, المجرم ,يتمعش من بقائه بإمتصاص دماء القوى الحية . نحن لم نتحدث كما أورد حسامكو عن محب أو لا, لفضائية الجزيرة ,و لكن نأخذ ملفاتها واحدا واحدا, فمثلا نقول أنه ليس من باب المهنية أن تنقل عن رويترز, تصريحا لزعيم حركة النهضة الإسلامية ,أنه يحبذ العسكر, دون اللجوء إلى الحركة للتثبت من هكذا تصريح ,تبين أنه شوهت ترجمته, أما ما عدى هذا متروك لتقييم كل منا .ملفا, ملفا . و كل ما تقدم لن يثنيني, أني كنت, مازلت ,و سأبقى, مع كل وسيلة إعلام, تقول كلمة حق ,حول شعوبنا,و سنبقى رمي أي زعيم نظام عربي ,بلقب الذليل ,كما كنا مع الذليل طوني بلير, عندما كان ب 10 داوننيغ إستريت. في عز الثورة الليبية اليوم, يحق لنا أن نتهم المجرم القذافي بتهمة الخيانة العظمي ضد الشعب العربي , حيث لنا من المؤشرات ,ما يدعونا إلى الجزم, فعندما سلم إلى الحكومة البريطانية كل اسرار الجيش الإيرلاندي, كانت رشوة للرجوع إلى الحضيرة الدولية ,التي لا يعترف بها اليوم ,و تسقط إلتزاماته الإخلاقية التي يتبجح بها , فهو عديم الأخلاق ,غير متوازن,وخان القضية الفلسطينية و هو يعرف أين ستأخذنا شبح السلطة و لم يعلن ما يعرفه حتى سقطن أوراق غريقات غارقة في عكس ما قيل لنا,أن القدس عاصمة لنا, و لا مساومة على حق العودة ,و لا توطين. و كنا عبرنا عن خياناته , عندما تحالف معه زين الهاربين, قبل سقوطه المدوي, لمعرفتنا أنه مهتز الشخصية و منفصم عنها , راجع مقالنا بتاريخ ,06.01.11,تحت عنوان زين العرب يتذوق الوحدة بعد مرارة التشتت ,جاء فيه ...إنضمام قائدا البلدين عربيين في وحدة مصالح ظرفية ,و نأسف أنها ليست إندماجية, مؤسساتية, و تفتقد مرجعية دستورية ...يريد حصيرة يتثبث بها كالصهاينة, مع أبو حصيرة في سيناء , و هذه الحصيرة هي القذافي, و لكن لا تنفع.. .نحن توقعنا من أجهزة القذافي السادية تهديده للشعب و ثورته... القذافي حتى يبقى في السلطة, و هو الذي يقول أنا ليست لي سلطة ,من أي منصب أستقيل ? و قد وضع رئيس الحكومة تحت الإقامة الجبرية, فرط في أموال الشعب الليبي, بتسديد كل غرامات جرائمه سواء نحو أهل الشرطية فلاتشر ,17 نيسان 1984 ,من هنا من قمة التمدن النسبي في نهج سان جيمس, أمن السفارة الليبية, أرداها جثة هامدة ,لا لشئ, فقط لأنها تحافظ على أمن السفارة, من متظاهرين و لم يدان أحدا إلى اليوم. العديد من اللاجئين الليبيين وقعت تصفيتهم في دكاكينهم, حيث يعملون بالحلال ,و لا أحد إلقي عليه القبض ,و جريمة لوكربي, و ملهى لابيل بألمانيا إلخ... إطمأن المجرم القذافي ,أن أوكامبو منشغلا بجنوب السودان ,و دارفور, و عاث فسادا, أمام صمت الذليل بلير ,وزير النساء بيرلسكوني . هكذا أصبح متعاونا مع المريكان, الطليان ,و الإنفليز, و بما أته لا يقرأ التاريخ ,تناسى فخ الإدارة الأمريكية لصدام حسين ,و هي تراقب و تشاهد تحركاته لنزهته التي قام بها بالكويت , و صمتت لتغرقه في رمال الصحراء, و عندئذ لا ينفع سيارة رباعية الدفع, و هذا هو نفس سيناريو الذي وضع للقذافي, تركه يفتك بالشعب بقذائف ضد الدبابات تستعمل ضد الأجسام البشرية ,و بعد ذلك تنقض عليه ,و هاكم ما ورد في صحيفة النيويورك تايمز بتاريخ 03.03.11 There is a danger of a stalemate that over time could be bloody,” Mr. Obama said. “And that is something that we’re obviously considering. So what I want to make sure of is, is that the United States has full capacity to act — potentially rapidly — if the situation deteriorates in such a way that you had a humanitarian crisis.” هناك خطر طريق مسدود بطول الوقت, ربما يكون دمويا , و هذه من الأشياء التي أخذناها في الحسبان . ما أريد التيقن منه أن الولايات المتحدة ,في كامل قواها للتحرك ,بإمكانيات سريعة, لو أن الحالة تتدهور, لتصبح أزمة إنسانية ثم يضيف “I don’t want us hamstrung لا أريد أن يقع شلنا. القذافي يقتل و يجوع الأطفال بعدما تركه الغرب, و أنا أناشد الثوار العرب ,الزحف على ليبيا شرقا و غربا لمناصرة الثوار ضد المرتزقة و إيقاف المجزرة الحقيقية بالزاوية صباح اليوم السبت 5 آذار قتل بالجملة يا عرب . بوياجي مثل القذافي, تعاون مع بوياجي آخر شافيز, الذي عرفنا الآن, أنه ليس مع الشعوب, بل مع من يريد إنتهاك حرية الشعوب ,هذا هو العسكر الذي تحدثت عنه أول من أمس ,حثالة القوم ,من تربى على أيادي قطاع الطرق , حثالة المجتمعات التي تنوءتحت الجهل, و لم يجدوا غير ملجأ الثكنات , مثلهم مثل البوليس السياسيى , حيوانات, أحمرة ,جهلة , لا يستطيعون تكوين جملتين, أصبحوا يوجهون أوامرهم إلى رجال الصحافة, من يستوجبون, و من يستضيفون, في منابرهم !!!أنا شاهدت و أمعنت في مشاهدة المجرم القذافي في ثلاثة مداخلات, و لن أبوح سرا إذا قلت لكم إنه تحت تأثير الصدمة, لم يستوعب ما حصل, نرجسية متضخمة , يريد أن يظهر أنه فوق الجميع, عندما أطل من فوق برجه. هناك الآن محتجزون ليسوا من المهربين, بل الشعب الليبي رهينة مجرم, و لا يسمح له حتى اللجوء, و لا يمكن مواصلة التفرج, فإذا كان على صالح يتهيأ للمغادرة, القذافي يتهيأ بمد يده إلى الصهاينة ,و عسكر الجزائر , للبقاء على كرسي ليبي فاقدا التوازن . نعم وصلت به الخيانة العظمى إلى هذا الحد , و نحن نستقبل جمعة الإرغام, أعدكم بإرغام المجرم القذافي على الإستسلام أو الموت, لأن المصالح الغربية مهددة ,و لن تبقى متفرجة عليه القوى العظمى, فعندما يتحدث كبيرهم, أوباما كما قدمنا أعلاه ,ليس من فراغ .,شئ ما سيقوم به القذافي في عملية إنتحارية و هناك سيكون الرد النهائي.,و نحن على أبواب جمعة الإرغام. تصبحون على ثورة إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com