المحتوى الرئيسى

عوداً حميدا ً بقلم:سميرة عدوان

03/04 20:51

عودًا حميدًا بقلم /سميرة عدوان كتب بتاريخ /12-2-2011 الحمد الله ذو الفضل والمنة الحمد الله التي تتم بنعمته الصالحات الحمد الله أن من علينا برجوع قنواتنا الدينية الحبيبة{ يريدون أن يطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون } الحمد الله الذي تم علينا بالنور الذي يضيء قلوبنا وعقول المسلمين فهاهم النخبة من مشايخنا الإجلاء الذين ازدانت بهم نجوم السماء وازدانت وتلألأت.فبما أن الإيمان يزيد وينقص فكان هنا دور قنواتنا الحبيبة في اتصالنا مع الله ورجوعنا له ولسنه نبيه ورسولنا الكريم فالله فرحه رجوع هذه القنوات فرحه عارمة أسعدت وأثلجت قلوبنا وقت سقوط النظام الفاسد كان هو نفسه اليوم الذي رجعت قنواتنا الحبيبة تبث مباشرا علني التضيئ العقول وتنير البيوت فما كان ل لله زاد واتصل وما كان لغير الله زال وانفصل . رجعوا مشايخنا الكرام من أهل السنة والجماعة يضيئون شاشات بيوتنا يأخذون بأيدينا يعلمونا أحكام وتشريع هذا الدين العظيم من هنا يبدأ دورنا نحن كأفراد ومشاهدين لهذه القنوات نريد أن تكون مشاهدتنا لما يدعوننا إليه شيوخنا الأفاضل مدعم بالقول والعمل والإخلاص. نريد أن نتصالح مع أنفسنا نهذبها نرجع إلى الله نصفى النية ونخلص العمل كي يرسل لنا الله حاكم عادل لابد لنا أن ننتصر لدين الله أن نغير ما بأنفسنا كي يغير الله لنا حياتنا فكما نعلم إن{ رسولنا صلى الله عليه وسلم} كيفما تكونوا يول عليكم فالحكام هم إفراز ونسيج من آلامه لا يأتون من المريخ من هنا نريد مصالحه أنفسنا وتهذيبها وتقويمها إلى طريق الرشد والسداد فباللايمان والعمل الصالح سيصب الله علينا رحمته ويصلح أحوالنا وهذا دورنا ودور قنواتنا الفضائية الدينية الذي نقتبس منها هدى ونور نريد أن يا خذوا بأيدينا حتى نرتقي إلى مستوى هذا الدين العظيم ولأننا خير أمه أخرجت للناس كان حرى بنا أن ننشر بيننا الفضائل ونتكامل ونتكافل بيننا ليصبح عندنا إن شاء الله مضيء بنور الله وسنه نبيه. ما فعلوه حكامنا فينا حين فصلوا الدين عن السياسة كان وصمه عار على جبينهم وبسكوتنا أوصلناهم لما يريدون ومهدنا لهم الطريق وارتضينا المهانة في أنفسنا وفى ديننا بعدنا عن الله فبعدنا عنه نسينا طريق الله ونسينا أنا إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينه . من عهد كمال أتاتورك ونحن نرضى الدنية بديننا ومعيشتنا هذا الطاغية الذي يعلم الجميع كيف كانت موتته ولم يأخذوا الحكام منه العبرة لنهايته نهاية كل ظالم فهو أول من فصل الدين عن السياسة مع أن ديننا فيه تشريع وفصل الخطاب في السياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع وفى التشريع وفى القانون وكافه العلوم الذي علمناه والذي جهلناه نريد وقفه عز ومصالحه مع أنفسنا ومع اللاخرين وننسى الظلم الذي وقع علينا كي نقدر أن نقف من جديد شعب مسلم مؤمن لا يرضى الدنية والظلم والقهر يتوق إلى الحرية التي تنم عن عقول مفكره مندفعة إلى الإمام بخطى ثابتة واثقة بالله ثم في أنفسهم بأنهم بعد إرادة الله هم الذين يصنعون غدا أفضل بعيدا عن الظلم وكما قال الله تعالى {وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون }.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل