المحتوى الرئيسى

المعارضة المسلحة في ليبيا يحركها الغضب

03/04 19:15

أجدابيا (ليبيا) (رويترز) - يدفع مزيج قوي من الغضب بسبب تقارير عن استخدام الزعيم الليبي معمر القذافي مرتزقة وسوء استغلال عائدات النفط على مدى عقود المعارضة في شرق البلاد الى حمل السلاح ضد حكمه.ويقول كثير من المقاتلين المتطوعين انهم كانوا يعملون في مصانع ولحساب شركات نفط قبل انتفاضة الشهر الماضي لكن لديهم خبرة في التعامل مع الاسلحة بفضل نظام التجنيد الالزامي في ليبيا.ونجح المتطوعون المسلحون ببنادق كلاشنيكوف ايه.كيه-47 وقذائف صاروخية ومدافع مضادة للطائرات في صد هجوم قبل نحو يومين شنته قوات موالية للقذافي على بلدة البريقة الساحلية وهي مرفأ لتصدير النفط.وقال ربيع محمد (42 عاما) الذي يعمل مهندسا في شركة سرت للنفط الحكومية وهو يقف حاملا بندقية على كتفه عند البوابة الغربية لاجدابيا "معمر هاجم بالطائرات وقتل الاطفال."وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان لديها أدلة على اسقاط قنابل الا انه ليس هناك دليل على استهداف المعارضين المسلحين. وقالت الحكومة الليبية ان القنابل استخدمت لترهيب المعارضين والدفاع عن مرافيء النفط.ومثل الاخرين قال محمد ان غضبه تجاه حكومة القذافي يرجع لاسباب من بينها الفساد الذي قال انه التهم عائدات النفط تاركا الكثير من المواطنين الليبيين العاديين فريسة للفقر.وقال "كل أموال ليبيا في حسابات خاصة خارج البلاد. أنا مهندس بترول ورأيت هذا واعرف كيف يتم الامر."وقال سالم المغربي (38 عاما) وهو عامل في مصنع انه جاء من بنغازي قلب حركة المعارضة الى أجدابيا للانضمام الى المعارضين. وقال مثل كثيرين اخرين انه لا يملك سلاحا لكنه مع ذلك ينوي القتال.وأضاف وهو واقف وسط عاصفة رملية بينما كانت ظلال رجال ومدافع مضادة للطائرات ظاهرة وسط الكثبان الرملية خلف البوابة الخضراء عند مدخل أجدابيا الغربي "هناك أسلحة قادمة .. هي ليست مشكلة."   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل