المحتوى الرئيسى

السعودية تحتاج لاتخاذ خطوات أجرأ لتتجنب عدوى الاحتجاجات

03/04 15:48

الرياض (رويترز) - يحتاج حكام السعودية المتقدمون في العمر الى القيام بما هو اكثر من مجرد اغداق المعونات الحكومية اذا كانوا يريدون الا تصل الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي الى حدود المملكة.وفي الاسبوع الماضي قدم الملك عبد الله اعانات قيمتها 37 مليار دولار للسعوديين في محاولة فيما يبدو لكبح جماح المعارضة المتزايدة وتجنب تكرار الاحتجاجات التي اجتاحت الشرق الاوسط حين كان في الخارج لشهور لتلقي العلاج.وستنفق الاعانات على اجراءات اجتماعية بدءا بالاسكان وانتهاء بتوفير فرص العمل فضلا عن المنح الدراسية والنوادي الرياضية. وهي تمثل أقل من عشر المبالغ التي تملكها السعودية في صورة أصول أجنبية كي تتمكن من معالجة المشاكل الاجتماعية.لكن محللين ودبلوماسيين يقولون ان الضغوط على الحكومة تتزايد حتى تتيح لشبانها مساحة اكبر للتعبير عن رأيهم. ولا يستطيع ضخ الاموال وحده التعامل مع مطالب الاصلاح الواردة في التماسات تقدم بها ائتلاف فضفاض من الليبراليين ونشطاء حقوق الانسان والاسلاميين والمفكرين.وقال خالد الدخيل المحلل السياسي السعودي الذي وقع على أحد طلبات الالتماس التي تدعو الى اجراء انتخابات ولمزيد من الشفافية في قرارات الحكومة "الاعانات التي قدمها الملك لقيت استقبالا جيدا لكنها في حد ذاتها ليست كافية."وأضاف "أعتقد أن القيادة ستجري بعض التغييرات وتبدأ حوارا غير رسمي. قد يجري تعديل وزاري والانتخابات مطروحة على الطاولة."وفي ثلاثة طلبات التماس منفصلة وقعها اكثر من الف شخص طالب الائتلاف ايضا بمزيد من الشفافية بشأن الانفاق الحكومي وبفرض قيود على الدور المهيمن الذي تلعبه أسرة ال سعود في السياسة.وقال محمد القحطاني رئيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالمملكة العربية السعودية والتي تضم ليبراليين ومحامين ونشطاء بمجال حقوق الانسان " كلها تدعو في الاساس الى ملكية دستورية وهو أمر جيد جدا لانها تصدر عن جماعات مختلفة."وقال القحطاني الذي يشن حملة لهذا الغرض منذ سنوات "مسألة ما اذا كانت الحكومة ستستجيب محل تخمين كبير."   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل