المحتوى الرئيسى

المالكية-البعثكية في العراق بقلم:خالد الخالدي

03/04 19:53

ها هو زعيم المافيات ,والمعتقلات السرية ,وعصابات التزوير , ورئيس حزب الدعوة الكارتوني ,المالكي,ما زال يصف المتظاهرين ,الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم وحرياتهم وكرامتهم ,بالبعثيين ,والمندسين ,والمشاغبين ,وكانه يريد تذكيرنا بوصف النظام الصدامي السابق ,لابطال الانتفاضة الشعبانية في عام 1991 بالغوغاء ,والصفويين ,والمدمرين . المالكي ,يعرف جيدا ان البعثيين ,السارقين ,والمزورين , والمخربين ,هم اعضاء حكومته الفاشلة ,واعضاء البرلمان , الذين مارسوا ولم يزالوا ابشع ممارسات القتل والتجويع والتشريد ,ضد ابناء شعبنا ,في تواصل ميكانيكي فاشيستي ,لممارسات النظام البعثي السابق ,وليس المتظاهرين ,الذين ارادوا تصحيح النظام ,وربما تغييره ,لانه فشل فشلا ذريعا في تطوير البرامج العلمية ,والصحية ,والخدمية ,كما فشل النظام السابق ,في هذا الامر. الجماهير العراقية المنتفضة ,تريد ان تعرف اسماء الفاسدين , والمفسدين ,في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ,مثلما تريد ان تعرف مصير 40مليار دولار سرقت من صندوق التنمية العراقية ,كما تريد ان تعرف عن اربعة الاف شخص مزور لشهادته,من موظفي مكتب المالكي,ومن يتستر عليهم ,كما تتسائل تلك الجماهير عن مبلغ مقداره اكثر من 300مليار دولار سنويا ,تدخل ميزانية العراق ,دون ان تستثمر في عمليات البناء والاعمار ,كما يتسائل ايضا عن آبار الزئبق الاحمر في مدينة العمارة ,التي تعد من افقر مدن العراق ,والعالم ,بسبب سياسات الدعوة-بعثكية ,في المدينة ,وربما يعلم خبراء الاقتصاد ,ان سعر البرميل الواحد من الزئبق الاحمر يباع في الاسواق العالمية بمبلغ 36الف دولار . تريد الجماهير الحقيقة ,والوضوح ,واحترام ارادتها ,ويريد المالكي-البعثكي,ان يقمعها ,ويكمم افواهها ,ويمنعها من التظاهر ,بتهمة البعث ,وهو يريد من تلك التهمة ,ان يبرر للمجرمين والقتلة ,من زبانيته ومطاياه ,قتل المتظاهرين بتلك التهمة الكاذبة والمزيفة . كان المالكي يظن ان رئاسة الوزراء ,هي مجرد وظيفة للتسلية والسفر والخطابات الكارازيمية في قناة العراقية المهدور شرفها وكرامتها منذ زمن بعيد ,ومجرد صد فردتي حذاء منتظر الزيدي ومنعها من الوصول الى فخامة وجه سيده بوش ,وبدلا من محاولة كسب الجماهير الى جانبه ,واحترام ارادتها ,راح يسب ويلعن ويقمع ,ويتهمهم بالبعث تارة ,وتارة بالمندسين ,وتارة بالمخربين للعملية السياسية ,المهدومة والساقطة قبل بناء اساسها ,ليضع قدميه العاجزتين في طوابير الرؤساء الراحلين الى جدة؟؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل