المحتوى الرئيسى

طائرة ليبية تقصف منطقة خارج قاعدة تسيطر عليها المعارضة

03/04 14:23

أجدابيا (ليبيا) (رويترز) - تعرضت المعارضة الليبية المسلحة التي تدعو لشن غارات جوية من أجل فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا لهجوم من طائرة حربية يوم الجمعة ولليوم الثالث على التوالي حيث يحاول الزعيم الليبي معمر القذافي اضعاف قبضة المعارضة على طريق ساحلي مهم.وقال معارضو حكم القذافي المتمركزون في شرق ليبيا والذين قادوا الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين لرويترز انهم لن يدخلوا في محادثات الا بشأن خروج القذافي من البلاد أو استقالته بعد الهجمات التي وقعت على المدنيين وأثارت ادانة عالمية ودفعت المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في الاحداث.وقال أحمد جبريل وهو من المجلس الوطني الليبي في شرق ليبيا "اذا كانت هناك اي مفاوضات فستكون بشأن شيء واحد.. كيف سيغادر القذافي البلاد او يتنحى كي يمكننا انقاذ الارواح. لا يوجد شيء اخر للتفاوض بشأنه."وأضاف جبريل وهو مساعد لوزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل الذي يرأس الان المجلس "لن نتفاوض بشأن أي حل سياسي. نريد محاكمته لكن اذا لم نمنحه مخرجا نعرف ان مزيدا من الناس سيقتلون."ودعت دول غربية القذافي للتنحي وتبحث خيارات متعددة من بينها فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا لكنها تخشى أن تؤدي أي عملية عسكرية الى زعزعة استقرار البلاد التي تحتل المركز الثاني عشر بين أكبر دول مصدرة للنفط في العالم.وقال محتجون في شرق ليبيا ان طائرة حربية قصفت منطقة خارج أسوار القاعدة العسكرية التي تسيطر عليها المقاومة المسلحة في بلدة اجدابيا بشرق البلاد اليوم لكن لم يحدث شيء للقاعدة.وقال حسن فرج الذي كان يحرس مستودعا للذخيرة في قاعدة هنية "كنا جالسين هناك وسمعنا صوت الطائرة وبعدها وقع انفجار واهتزت الارض. سقطت القذائف خارج الاسوار."وقال متطوع اخر اسمه عزيز صالح ان الطائرة اطلقت صاروخين وانهما سقطا خارج اسوار القاعدة.وفشلت الغارات الجوية في صد معارضي حكم القذافي الذين يستخدمون طريقا ساحليا مهما لمد خط جبهتهم الى الغرب من بلدة البريقة وهي مرفأ نفطي رئيسي يقع على بعد 800 كيلومتر شرقي العاصمة طرابلس. وقال المعارضون انهم صدوا قوات موالية للقذافي وأبعدوها الى بلدة راس لانوف التي يوجد بها مرفأ نفطي رئيسي اخر يقع على بعد 600 كيلومتر شرقي طرابلس.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل