المحتوى الرئيسى

تشافيز يقول ان القذافي يؤيد خطته لوساطة اجنبية لانهاء الازمة في ليبيا

03/04 09:12

كراكاس (رويترز) - قال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ان صديقه معمر القذافي يؤيد خطته لوساطة اجنبية لانهاء الازمة في ليبيا واتهم الغرب بان له مطامع في النفط الليبي.ورغم ان المعارضين للقذافي اعلنوا رفضهم الدخول في محادثات مع الزعيم الليبي كما ان محللين يرون ان خطة تشافيز لن يكتب لها النجاح فان الزعيم الاشتراكي قال ان الفكرة وجدت قبولا في طرابلس.وقال تشافيز يوم الخميس "تمكنت من التحدث الي القذافي امس واقترحت لجنة وساطة وهو قال نعم" مضيفا انه ناقش ايضا الفكرة مع دول اخرى في امريكا اللاتينية والشرق الاوسط ودول افريقية.واضاف قائلا "امل ألا يغزوا ليبيا... نحن نريد السلام."وأبلغ سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي محطة سكاي نيوز التلفزيونية انه يقدر عرض تشافيز لكن لا حاجة الي مساعدة من فنزويلا.وقال سيف الاسلام "انهم اصدقاؤنا ونحن نحترمهم ونحبهم لكنهم بعيدون جدا. لا فكرة لديهم عن ليبيا. ليبيا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفنزويلا في امريكا الوسطى. نحن نقدر ذلك."وقالت الجامعة العربية انها تدرس الفكرة لكنها تنتظر مزيدا من التفاصيل. واعطت اسواق النفط بعض المصداقية لخطة الوساطة اذ تراجعت اسعار الخام بعد صعودها مؤخرا بفعل المخاوف من ان الازمة في ليبيا ستلحق ضررا بالامدادات.ويصور تشافيز نفسه على أنه زعيم ثوري مناهض للامبريالية وهو حليف مقرب للقذافي. ويشكك بعض المحللين في قدرة تشافيز على انهاء القتال على الفور في ليبيا حيث يواجه الزعيم الليبي جيشا متمردا يتزايد تنظيمه باطراد.ويقول تشافيز انه يعتقد أن واشنطن تبالغ في تقارير عن قمع القذافي لمعارضيه وذلك لتبرير غزو ليبيا.وذكر أوليفر جيكوب من مؤسسة بتروماتريكس للابحاث في سويسرا أن اقتراح تشافيز من المستبعد أن يلاقي قبولا من المعارضين للقذافي.وقال "مصداقية تشافيز ليست كبيرة جدا. القيمة الوحيدة لمثل هذا الاقتراح ستكون اذا تضمن مخرجا كريما لعشيرة القذافي. القيمة الوحيدة ستكون اذا تضمن سبيلا يحفظ ماء الوجه الى المنفى."وتردد اسم فنزويلا على نطاق واسع كمقصد محتمل للقذافي اذا تخلى عن حكم بلده بعد 41 عاما في السلطة.وقالت الاكوادور -وهي حليف اخر لتشافيز- ان وزراء خارجية تكتل ألبا الذي يضم الدول اليسارية في امريكا اللاتينية سيجتمعون في كراكاس يوم الجمعة لمناقشة ازمة ليبيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل