«الإخوان» تنتقد «الإفراج الصحى» عن الشاطر ومالك وتطالب بـ«العفو»

    انتقدت جماعة الإخوان المسلمين، صدور قرار الإفراج الصحى عن المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ورجال الأعمال حسن مالك، وليس بصدور عفو عام عنهما، واعتبرت إن هذا يمثل اهانة لهما لأن هناك 3 أحكام صدرت من محاكم مدنية تثبت برائتهما. كما طالبت باصدار عفو عام عن الدكتور أسامة سليمان المحكوم عليه فى قضية التنظيم الدولى وعن كافة المعتقليين السياسيين. وقال محسن راضى، القيادي بالجماعة «نحن نرفض الافراج الصحى ونعتبره التفافًا على مطالب الثورة، وهو يؤكد ان الداخلية التى عذبت المواطنين فى عهد النظام السابق هى مازالت تتولى النظر فى ملف المعتقلين السياسيين حتى الان، وليس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ونطالب بعفو عام عن كافة المعتقليين السياسيين و سجناء الرأى». وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن الجماعة مستمرة في الوقفات الاحتجاجية «حتى الإفراج عن كافة المعتقليين السياسيين ومن بينهم الدكتور أسامة سليمان، وإصدار عفو شامل عنهم، وليس الافراج الصحى عن المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك فقط». وقال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة إن «الإفراج الصحى عنهما غير مقبول ومعناه أن العقوبة صحيحة وهذا مخالف للقانون والعقل، لأنه 3 أحكام قضت ببرائتهما صدرت من محاكم مدنية، كما أنهما تعرضا لإساءة وإهانة إثناء المحاكمات يجب أن يعودا عنهما، وأن تعاد صياغة الأمور لتناسب الواقع». وأضاف «مجرد الخروج تحت العفو الصحى فيه تجريس لحكم بائد، وعدم الإفراج عن الدكتور أسامة سليمان أكثر تعسفا، وكان حتى الأفضل أن يتم هذا الأمر لمرور ثلاث أرباع المدة الا أن يقضى الطعن بإلغاء المحاكم العسكرية التي ألغتها التعديلات الدستورية الأخيرة، وأعتقد أن هذا أيضا سيبرئ المجلس الأعلى للقوات المسلحة بما كان يفعله تحت ضغط النظام السابق». من جانبه، اعلن عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان أن الجماعة «سنتقدم بطلب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، للمطالبة بإسقاط العقوبة وإصدار قرار بالعفو العام عن المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك، والدكتور أسامة سليمان، وإسقاط الأحكام الغيابية الصادر فى قضية التنظيم الدولى للإخوان».