انقلاب في المصري

مؤكدين تمنياتهم بالتوفيق لباقي اعضاء المجلس والعناصر الجديدة التي ستخلفهم في مجلس الإدارة‏.‏ وأوضح الثلاثي أن شعورهم بعدم القدرة علي تقديم الجديد كان الدافع الرئيسي وراء تقدمهم بالاستقالة مؤكدين استمرار دعمهم للمصري تحت أي ظرف وفي أي وقت اذا ما طلب منهم ذلك بدافع حبهم للنادي المصري وبورسعيد‏.‏ وبعد تقدم الثلاثي مبروك والزهيري وقطامش باستقالاتهم ومن قبلهم الثنائي إبراهيم الزيني وعادل داوود وابتعاد أيمن جبر عن الساحة لم يتبق من هذا المجلس سوي كامل ابوعلي وعاطف موسي ومحمد أبوريدة‏.‏ وفي تعليقه علي الاستقالات أكد كامل أبوعلي رئيس المصري أنه فوجئ بالقرار وحاول كثيرا إثناء الثلاثي عن الاستقالة الا أن كل محاولاته باءت بالفشل بعد أن اصر الثلاثي علي الاستقالة مؤكدا تمنياته لهم بالتوفيق وهو من جانبه يتفهم موقفهم في الوقت الراهن‏.‏ وأكد ابوعلي أنه ينتظر موقف الجهة الإدارية من شرعية المجلس وحتي هذه اللحظة يتابع الفريق ولن يبتعد في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ولن يتأخر عن دعمه للنادي المصري وهو ملتزم بقرار تعيينه‏.‏