المحتوى الرئيسى

أعمال الثورة : 5 أفلام ومسلسل تحكي عن ثوار يناير واللجان الشعبية والفساد

03/03 08:58

كتبت – صوفيا عبد الرازق كأي حدث تاريخي فارق, أعادت الثورة تشكيل ليس فقط الأحداث التي تلتها, ووالواقع الذي نعيشه, ولكن أيضاً الصورة التي تنقل عن هذا الواقع, فما أن انتهت الثورة حتى بدأ عدد من المثقفين والكتاب والممثلين في كتابة وتأليف وإخراج أفلاما وسناريوهات عن ثورة 25 يناير.. أحد هذه الافلام التي تشق طريقها إلى النور, هو فيلم يحكي عن الميدان بعيون السينمائيين وينقل قصصا من قلب ميدان التحرير, فقد أعلن الفنان عمرو واكد عن عزمه نقل  قصص الميدان إلى شاشة السينما, وذلك عبر عدة أفلام قصيرة لعدة مؤلفين ومخرجين تحكي قصص من الميدان، ثم يتم دمجها لتأتي في النهاية كفيلم واحد، يشرف عليه بالكامل المخرج مروان وحيد حامد. وهناك أيضاُ فيلم «حظر تجول» الذى يكتبه أحمد عبدالله ويخرجه سامح عبدالعزيز يدور حول اللجان الشعبية التي شكلها الشعب بعد اختفاء الشرطة وتهريب البلطجية من السجون.وقال سامح عبدالعزيز إن الفيلم يرصد حالة المجتمع أثناء الثورة ومدى الترابط الذى ظهر بين المصريين فى وقت الشدة، كما يرصد حالة الذعر التى أصابت الجميع بعد هروب البلطجية من السجون واختفاء الأمن.وأضاف عبد العزيز أنه من المقرر أن ينتهي الكاتب أحمد عبدالله من تأليف الفيلم خلال شهر مارس، ليبدأ التصوير فوراً. ويعد المخرج مجدي أحمد علي من أوائل المخرجين الذين بدأوا في تقديم عمل يخلد الثورة, حيث أكد أنه بدأ فى تصوير فيلم بعنوان “الميدان” بالفعل. وقال مجدي إن الفيلم قد بدأ تصويره من داخل ميدان التحرير فى وجود المتظاهرين، وأضاف أن قصة الفيلم شبيهة لقصة الدكتور الشهير طارق حلمى التي رواها في برنامج “العاشرة” بعد لقاء وائل غنيم وكيف إنضم للإعتصام بشكل دائم في الميدان وهو جراح فى عمليات القلب للنوع النادر وهو “القلب النابض”، رغم أنه كان منفصلاً تماماَ عن العالم بأكمله فلا يعرف أى من الفنانين أو الإعلاميين ولا يهتم بأى شئ سوى عمله فقط.كما قرر السيناريست “فتحى دياب” تصوير جزءاً ثانياً لآحداث مسلسل “أكتوبر الآخر” وهو مسلسل ” أكتوبر الوعد”ويقوم ببطولته نفس فريق العمل من بطولة فاروق الفيشاوى وبوسى ويناقش العمل احداث الثورة ويرصد التغير الذى شهده الشارع المصري. من جهة أخرى, يستعد المخرج ” خالد الحجر ”  الى تصوير فيلم ” شوارع الجنة”  الذى يحكى قصص إنسانية من بينها قصة بعض الشباب الذين استشهدوا فى ميدان التحرير من جهته, أكد السيناريست تامر حبيب أنه من المحتمل أن يقدم عملا روائيا قصيراَ أو فيلما وثائقياَ عن الثورة حالياَ، لكن عملاَ كبيراَ عن الثورة فإن ذلك يحتاج لوقت. وقال تامر إن فيلماَ أو مسلسلاَ كاملاً عن أحداث الثورة يحتاج لوقت كي يستوعب الأحداث جيداَ ويحللها بشكل جيد، وبعدها يبدأ في العمل عليها حتى لا يقدم عملاَ مباشراَ للثورة، وقال “أنا ضد أن أقدم عملا مثل “رد قلبي” فهو إعلان مباشر جداَ للثورة فلا أعتبره عملاَ قيماَ عن الثورة”. وأضاف: أنا أرغب أن أضع إسمي على فيلم جيد عن الثورة خاصة ونحن في منتصف الثورة ولم تنته الأحداث حتى الآن، فالقصص في الميدان كثيرة جداَ ويمكن لأي شخص أن يكتب عنها في التو، ولكنها لن تكون رؤية جيدة للأحداث، فالخط الدرامي الذي سأقدمه سيكون فيلم إنساني أكثر منه سياسي لأن ليس الكثير منا ليس لديه وعي كامل بالسياسة، ما أريد أن أكتب عنه إكتشاف معاني جديدة في الشعب أثناء الثورة فلذلك لابد وأن تكون المعالجة جيدة ومختلفة. ولم يقتصر تأثير الثورة على مستقبل الدراما فقط, بل إنها أثرت أيضاً على الدراما التي تصور حاليا أيضاً, فقد أعلن محمد الباسوسى مؤلف مسلسل «نور مريم» أنه قرر إجراء بعض التعديلات البسيطة لتتناسب مع التغييرات التي أحدثتها الثورة حتى لا تبدو مختلفة عن الواقع الحالى، ومعظم التعديلات ستتعلق بالتعديلات الدستورية الجديدة، خاصة أن العمل يتناول فساد رجال الأعمال وفساد مجال الصحة. مواضيع ذات صلة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل