المحتوى الرئيسى

شكوك تحيط بترسانة القذافي للأسلحة الكيماوية

03/03 13:48

واشنطن: افادت تقارير لأجهزة الاستخبارات الأمريكية بأن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي كثفت إجراءات الأمن حول المخزون الرئيسي الباقي في ليبيا من العناصر التي تستخدم في أسلحة كيماوية.ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن مسئولين قولهم: "إن وكالات الاستخبارات غير متأكدة من انها على علم بجميع مواقع المخزونات الكيماوية الليبية".ويقول خبراء دوليون انه قبل سنوات دمرت ليبيا معظم إن لم يكن كل أنظمة الأسلحة التي تمكن القوات من إطلاق عناصر كيماوية في العمليات الحربية. ويعني هذا انه حتى إذا سرقت بعض العناصر فسيكون من الصعب على اولئك الذين سرقوها أن يستخدموها.وقال مسئول على دراية بتقارير بحثية للحكومة الأمريكية إن واشنطن لديها مؤشرات الي انه جرى "رفع درجة" الإجراءات الأمنية حول المخبأ الرئيسي للكيماويات. وامتنع مسئولون عن أن يقولوا كيف عرفت الولايات المتحدة انه جرى تعزيز الامن.وقالت هيئات رقابية دولية الشهر الماضي إن ليبيا احتفظت بكمية زنتها 9.5 طن من غاز الخردل القاتل لكنها تفتقر إلي أنظمة الاطلاق.وامتنع مسئولون أمريكيون عن تحديد أماكن المخزونات الكيماوية الباقية أو تحديد طبيعة التحسينات الأمنية التي علمت بها الولايات المتحدة.لكن أحد المسئولين قال إن وكالات أمريكية تعتقد أن تعزيز إجراءات الأمن قامت به قوات موالية للقذافي وليس المعارضين لحكومته.وأفاد مراقبون دوليون بأن الكيماويات مخزنة على مسافة بعيدة جدا من العاصمة الليبية طرابلس. وأبلغ مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الكونجرس في 2006 أنها مخزنة في موقع صحراوي ناء على بعد حوالي 600 كيلومتر من طرابلس.لكن مسئولا أمريكيا آخر قال إن "من غير الواضح تماما أن الحكومة الليبية تسيطر بشكل كامل على جميع المخزونات الباقية".وقال مايكل لوهان وهو متحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهي هيئة رقابية دولية مقرها هولندا، ان المنظمة لا يمكنها تأكيد هل جرى تعزيز اجراءات الامن مؤخرا حول المخزونات الكيماوية الباقية في ليبيا.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الخميس , 3 - 3 - 2011 الساعة : 12:44 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الخميس , 3 - 3 - 2011 الساعة : 3:44 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل