المحتوى الرئيسى

«الداخلية» تعلن مقتل 3 سجناء في «الأبعدية» بدمنهور.. والنزلاء: القتلى أكثر من 10

03/03 08:58

أصدرت وزارة الداخلية بياناً، مساء الأربعاء، أكدت فيه على لسان مصدر أمني أن بعض نزلاء سجن دمنهور العمومي (الأبعدية) والذي يضم 3000 سجين، أشعلوا النيران في بعض الملابس والأمتعة الخاصة بهم، و«قاموا بأعمال شغب وهياج»، حسب بيان الوزارة. وأضاف البيان أن السجناء «حطموا الأبواب الخارجية للعنابر محاولين الهرب، وتعاملت معهم قوات الأمن» وأسفرت المواجهات عن مقتل 3 نزلاء وإصابة 8 آخرين. وأشار البيان إلى أن عددا من أهالي السجناء تجمعوا خارج أسوار السجن وأن قوات الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة «حذرت النزلاء، إلا أنهم واصلوا محاولات الهرب، مما اضطر القوات للتعامل معهم والسيطرة على الموقف» وتم إخطار النيابة العامة لتولي التحقيق في ملابسات الواقعة. وفي السياق نفسه، أكد عدد من السجناء في اتصال هاتفي من داخل السجن مع «المصري اليوم» أن عدد القتلى لا يقل عن 10 أشخاص، مشيرين إلى أن احتجاج النزلاء جاء بعد أن أعادت وزارة الداخلية المقدم سامي زيتون رئيس مباحث السجن مرة أخرى، الأربعاء. وكان النزلاء قد طالبوا خلال ثورة 25 يناير برحيل زيتون. وأكدت مصادر طبية أن 3 جثث وصلت بالفعل لمشرحة مستشفى دمنهور العام، وأحد القتلى يدعى صبري علي عبد المجيد، فيما لم يتم التعرف حتى الآن على هوية الجثتين الباقيتين. وأضافت المصادر أن 11 مصابا وصلوا المستشفى هم: حسام عبد الرازق، محمود السيد أبو عامر، محمد عبد الله إسماعيل، رضا كامل مسلم، هيثم على طه، شريف عادل عبد الرازق، عادل محمود أحمد، محمد زكى عبد المنعم، طارق مصطفى صلاح، فتح الله عاشور وأحمد محمود عبد الهادي. وأحكمت قوات الأمن سيطرتها على السجن حيث تواجدت جميع القيادات الأمنية وعلى رأسهم اللواء أحمد سالم مدير أمن البحيرة واللواء عبد الناصف أبو زامل نائب مدير الأمن واللواء محمد بدراوي مدير المباحث وأحاطت قوات الجيش بالسجن من الخارج. ويوجد في سجن دمنهور العمومي، المعروف باسم «الأبعدية» عدد من السجناء السياسيين أبرزهم عبود الزمر المحبوس على ذمة اغتيال الرئيس السادات، إضافة إلى إيهاب ساعي الدين المحامي المحبوس على خلفية أزمة الاشتباكات بين محامين ووكيل نيابة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل