المحتوى الرئيسى

> النقاد: الفنانون «المتحولون» يخسرون كثيراً لكنهم يرفضون التربص الشخصي

03/02 22:02

تصريحات مضادة أطلقها العديد من فناني مصر تحمل معاني مختلفة تماماً لما أعلنوه أثناء ثورة 25 يناير حين اتهموا المتظاهرين بالمخربين ودعوهم إلي توحيد مصر وعدم الفرقة ولكن تغير موقف العديد منهم فبعضهم القي بالكرة في ملعب التليفزيون المصري الذي وصفوه بالمضلل والبعض الآخر أعاب علي نفسه لأنه لم يكن علي دراية كافية بما يحدث. حيث أكدت سماح أنور والتي دعت لاحراق المتظاهرين في ميدان التحرير أن التليفزيون المصري ضللها وقال طلعت زكريا إن ميدان التحرير به أعمال غير أخلاقية وهو ما دفعه للقول بعد ذلك أن هؤلاء قلة وأنه مع مطالب ثورة الشباب حتي قبل قيامها الأمر نفسه حدث لتامر حسني الذي تم التعدي عليه بالضرب في التحرير ثم خرج بعد ذلك ليقول أيضاً أن التليفزيون المصري.. ضلله.. أما غادة عبد الرازق والتي رفض المخرج خالد يوسف التعامل معها في الفترة القادمة فقالت إنها لم تر مبارك في حياتها قط وكانت تدافع عنه من منطلق الاستقرار ولكنها ليست علي دراية سياسية كافية لما حدث. هو نفس الكلام الذي قاله عمرو مصطفي. «روزاليوسف» طرحت سؤالاً حول ثقة المشاهد في ما يقدمه هؤلاء الفنانون من أعمال بعد أن غيروا جلودهم في لحظة «التنحي» وأصبحوا مع شرعية الثورة.، الناقدة ماجدة خير الله قالت: علي هؤلاء الفنانين الصمت وهو أفضل من الحديث الآن ومادام هؤلاء قالوا رأياً في البداية فكان أولي لهم الالتزام بهذا الرأي حتي لو كان ضد الجميع. كما أنني أندهش من تصريحاتهم بأن السبب في ذلك هو التليفزيون المصري وهو «عذر أقبح من ذنب». أما الناقدة ماجدة موريس فتقول: ربما يكون هذا رأيهم فعلاً وربما يكونوا ركبوا الموجة ولكن لا نستطيع أن نجزم بذلك والأهم هو المشاهد والجمهور الذي أعتقد أنه أخذ موقفاً سلبياً من تصريحاتهم حتي الشباب الذين لم يشاركوا في الثورة لأن الكثير منهم رأي أنهم ضد الشباب ولكن في رأيي أعتقد أن ما سيجعل جمهورهم يعود تدريجياً هي قصة العمل الذي سيقدموه لأن جمهور السينما لا يحسب الفنان بموقفه السياسي ولكن بأعماله، وربما نجد النخبة هي التي ستقاطع هؤلاء الفنانين لكن إذا اتسعت الدائرة في أوساط الشباب فأعتقد أنهم سينسون ما قبيل أثناء الثورة وتعود «المياه لمجاريها». ويؤكد الفنان محمود يس: لا يجب أن نخوض في الفنان بشكل شخصي لأننا جميعاً في وسط واحد ولكن أنا مع أن يكون للفنان رأي ويلتزم به وإذا غيره فيكون عن اقتناع وليس لمجرد أن يساير الموقف ولذلك أنحني لمن يثبت علي موقفه أياً كان. وعن ثقة الجمهور فيهم يضيف ياسين: لا احترم أن الجمهور سيقاطع هؤلاء الفنانين لأن التاريخ الفني مليء بما يحدث من تناقض للمواقف والتصريحات وهناك العديد من الفنانين في فترة الرئيس السادات مواقفهم تبدلت بعدما تم اغتياله ولذلك ما يحدث الآن في مصر هو أمر متوقع. الفنان عزت العلايلي اعتبر أن هناك ما كان يزايد علي الثورة ولم يتوقع أحد في مصر حتي أكثر المتفائلين أن تنجح هذا النجاح ويستمر هؤلاء الشباب في التظاهر حتي اليوم للمطالبة بباقي الحقوق هو ما دفع الكثيرين إلي الوقوف بجانب النظام في البداية مثلهم مثل الكثيرين من باقي فئات المجتمع ولكن بعد نجاح الثورة كان لابد من مسايرة الواقع الجديد. وهو ما رأيناه خلال الأيام القليلة السابقة أملاً في حفظ ماء الوجه لهم. وحول مدي تأثر جمهورهم الفني قال أعتقد أنها ستؤثر سلباً عليهم بدليل تصريحاتهم المغايرة عقب التنحي لتخوفهم من خسارة إيرادات أفلامهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل