المحتوى الرئيسى

المعارضة الايرانية تقول ان 79 شخصا اعتقلوا أثناء الاحتجاجات

03/02 20:17

طهران (رويترز) - قالت المعارضة الايرانية ان 79 شخصا على الاقل اعتقلوا يوم الثلاثاء أثناء احتجاجات تنفي الحكومة أنها حدثت أصلا.ونشرت السلطات قوات الامن بأعداد كبيرة للحيلولة دون أي تكرار للمظاهرات الضخمة التي اندلعت بعد فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة عام 2009 ولم تشر وسائل الاعلام الرسمية يوم الاربعاء الى مظاهرات يوم الثلاثاء.وقالت مواقع الكترونية للمعارضة ان ألوفا تظاهروا في طهران ومدن أخرى للمطالبة بالافراج عن زعيمي "الحركة الخضراء" مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يعتقد أنهما نقلا من منزليهما الى السجن في وقت سابق هذا الاسبوع.ونفى المدعي العام الايراني غلام حسين محسني آجي اعتقال الرجلين قائلا انهما ما زالا في منزليهما ولكنهما ممنوعان من الاتصال بالعالم الخارجي.وأفاد موقع سحام نيوز Sahamnews المعارض بأن 79 شخصا على الاقل اعتقلوا يوم الثلاثاء. وذكرت موافع أن حوالي 1500 شخص اعتقلوا يوم 14 فبراير شباط في أول مظاهرة "للحركة الخضراء" منذ أكثر من عام ونظمت تأييدا لانتفاضات المطالبة بالديمقراطية في شمال أفريقيا.وقالت الشرطة ان "عشرات" الاشخاص اعتقلوا في 14 فبراير شباط وقالت لجنة برلمانية شكلت للتحقيق في أحداث ذلك اليوم انه لم تشارك فيها الا مجموعات صغيرة من مثيري الشغب.وقال المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت ابادي للصحفيين بخصوص أحداث يوم الثلاثاء "كان عدد محدود من الاشخاص المتأثرين بجماعات مناهضة للثورة يعتزمون القيام بشيء ما."ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن دولت ابادي قوله "لم يقع أي حادث محدد يوم الثلاثاء في طهران." ولكنه رفض الكشف عن عدد المعتقلين.وعلى الرغم من الموقف الرسمي أنه لا عودة على اي نطاق يذكر للحركة الخضراء التي تعتبرها الحكومة مؤامرة لاثارة الفتنة يوجهها أعداؤها الغربيون فقد طالب البرلمان بمحاكمة موسوي وكروبي واعدامهما.وقتل شخصان رميا بالرصاص اثناء مظاهرات 14 فبراير شباط وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهام بالمسؤولية عن ذلك.واتهم تقرير اللجنة البرلمانية الذي صدر يوم الاربعاء موسوي وكروبي بتنظيم مظاهرة 14 فبراير بتشجيع من المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية.ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن التقرير قوله ان "أجهزة مخابرات غربية لها اتصالات بزعماء الفتنة تحثهم على الدعوة الى مظاهرة تأييد للانتفاضتين الشعبيتين في مصر وتونس... كذريعة لاثارة التوتر في البلاد."وينفي زعماء المعارضة مثل هذه الاتهامات.وأشاد الزعماء الحكوميون الايرانيون بالانتفاضات في عدة دول عربية على أنها تأتي في إطار "صحوة اسلامية" تستلهم ثورة 1979 التي أطاحت بشاه ايران الذي كان مدعوما من الغرب.ويقول محللون خارج ايران ان الانتفاضات ذات طابع علماني في الاساس وليس لها اي طابع ديني.واستلهمت المعارضة الايرانية تلك الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية لابداء أول علامات على استمرار وجودها منذ ان سحق الحرس الثوري احتجاجات الشوارع في ديسمبر كانون الاول 2009.واحتجز موسوي وكروبي رهن الاقامة الجبرية في منزليهما دون اتصال بالعالم الخارجي بعد دعوتهما الى المظاهرة. وحذرت السلطات الايرانية من أنها لن تقبل مثل هذه التجمعات "غير المشروعة".وقال موقع كلمة الالكتروني المعارض انه يعتقد أن موسوي وكروبي وزوجتيهما نقلوا سرا من بيتيهما يوم الخميس الماضي الى سجن حشمتية في طهران.ويظهر إحجام السلطات عن تأكيد مكان وجودهما حساسية الاقدام على اجراءات مشددة ضد الرجلين اللذين ما زال معارضو أحمدي نجاد يتجمعون حولهما.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل