المحتوى الرئيسى

حقائق- مخاطر سياسية يجدر متابعتها في لبنان

03/02 18:18

بيروت (رويترز) - في ظل غياب الحكومة والانقسام السياسي والاستعداد لاحتمال توجيه اتهامات لاعضاء في حزب الله في حادث اغتيال وقع العام 2005 يواجه لبنان حالة من عدم اليقين والخوف من مواجهة طائفية.ويحاول رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي المدعوم من حزب الله تشكيل الحكومة بعد أن أطاحت الجماعة الشيعية وتحالفها بحكومة سعد الحريري بسبب رفضها قطع صلتها بالمحكمة الخاصة المدعومة من الامم المتحدة المكلفة بالتحقيق في مقتل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.واصدرت المحكمة الشهر الماضي لائحة اتهام لا تزال سرية لكن يتوقع أن تتهم اعضاء في حزب الله بالضلوع في قتل رفيق الحريري والد سعد الحريري.وينفي حزب الله اي ضلوع في العملية ويقول ان المحكمة لها "دوافع سياسية" وان حكومة ميقاتي الجديدة يجب ان توقف عنها التمويل وتسحب القضاة اللبنانيين منها.واثار اسقاط حزب الله المدعوم من سوريا وايران حكومة الحريري المدعوم من الغرب والمملكة العربية السعودية قلق الولايات المتحدة واسرائيل التي خاضت حربا غير حاسمة مع حزب الله استمرت 43 يوما في العام 2006.وبات من المحتمل أن يتجدد الصراع العسكري بعد ان اتهمت اسرائيل سوريا العام الماضي بارسال صواريخ سكود بعيدة المدى الى حزب الله.وفيما يلي مخاطر يجدر متابعتها..هل يستطيع ميقاتي تشكيل الحكومة..كان ميقاتي وهو مسلم سني مثل الحريري قال انه يريد اوسع مشاركة ممكنة في حكومته الجديدة وطلب من تحالف قوى 14 اذار بزعامة الحريري المشاركة وهو عرض رفضه التحالف. ولم يحدد ميقاتي اي موعد نهائي لتشكيل الحكومة.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل