"الأطباء" تشتكي "أمن الدولة" إلى القوات المسلحة

كتب- محمد يوسف:أعلن الدكتور عبد الفتاح رزق، عضو مجلس نقابة الأطباء، تقديم بلاغات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ضدَّ ممارسات أمن الدولة على معبر السلوم، مع القوافل الطبية المتوجهة إلى الأراضي الليبية لإنقاذ الثوار. وأكد رزق في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء ظهر اليوم، بدار الحكمة، أن استمرار وجود عناصر أمن الدولة ومنعهم الشاحنات والقوافل الطبية أمر غير منطقي بعد نجاح ثورة 25 يناير، ويثير الشكوك حول وعود وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال. وعن أعمال الإغاثة قال رزق: إن النقابة ساعدت مئات الأطباء المصريين في توفير الدعم الطبي للثوار الليبيين، مشيرًا إلى أن الوضع في الشرق الليبي مطمئن للغاية وأنه لا وجودَ لقوات القذافي، وأن هناك نقصًا في الطواقم الطبية المتخصصة، وهو ما تعمل النقابة على حله الآن. من جانبه، استنكر الدكتور معز الدين عوض الدلح، المنسق الليبي، تعنت السلطات المصرية في سفره الذي كان مقررًا اليوم، إلى تونس عبر فرنسا، لأسباب غير معروفة. وأضاف أن الوضع الإنساني في الغرب الليبي في مصراتة والزاوية وطرابلس صعب للغاية، وأن الأسلحة التي تستخدمها قوات القذافي مضادة للدروع ومحرَّمة دولية الهدف منها القتل الفوري البشع، مشيرًا إلى أن الأرقام المتوفرة لديه تقول إن في الشرق الليبي استشهد 1000 وأصيب 10 آلاف من الثوار، وفي مصراتة بالغرب حتى الآن 80، وفي الزاوية 100 شهيد.