المحتوى الرئيسى

ملابس القذافي.. زخرفات غريبة وتصاميم متعددة توازي حالته الفكرية

03/02 07:17

دبي- هاني أبو عياش لا يمكن فصل خطاب الزعيم الليبي عن مظهره الخارجي، فخزائن ملابس العقيد تزدحم بانواع واشكال من الثياب التي تحاكي أو توزاي حالته الفكرية، والحالة العامة للمناسبة التي يؤمها، كما تطورت ثياب العقيد لتلائم التغيرات في بلاده والعالم ولتتوام مع التغييرات في افكاره. وبين أقل 10 زعماء في العالم أناقة، حل "أقدم حاكم في العالم" خامسا بحسب تصنيف نشرة مجلة "تايم" الامريكية قبل نحو عام، لكن أينما تواجد العقيد مع الزعماء، فانه من السهل معرفة مكانه بينهم والفضل لثيابه. وإذا عرف السبب بطل العجب من ثياب القذافي، ففي البداية كان اللباس العسكري أساسيا، بوصف العقيد ضابطا عربيا يريد الوحدة العربية بعدها نزع العقيد ثياب الوحدة مع الوطن العربي وظهرت القارة الأفريقية على ثيابه حين توجه للاتحاد مع افريقيا، ثم توجه "الأخ القائد" وخلال لقاءاته في القارة السمراء لارتداء الالبسة ذات الطابع الافريقي بوصفه "ملك ملوكها" كما يقول. ولم تختف الملابس العسكرية من على جسد "صاحب الكتاب الأخضر"، لكنها الوانها تغيرت بين الأبيض المختلط بخيوط ذهبية والأزرق الداكن والاسود المذهبين ايضا، وفي أحيان أخرى بقيت القبعة العسكرية موجودة يعتمرها العقيد على رأسه مترافقا مع لباس يشبه لباس المظليين. وفي بعض الأوقات قد يفضل القذافي ملبسا رياضيا مريحا، ولا سيما أن ذلك النوع من الملابس كان اساسيا خلال اوقات تمرينات العقيد. ويرى بعض المراقبين أن العقيد استخدم الملابس ايضا لا يصال رسائله إلى الجماهير لكن دون أن يرتديها، وفي لقطات منسوبة لقناة "ان بي سي" الامريكية منتصف الثمانيات يظهر العقيد في مقابلة وهو يصفف شعره، وفي ذات اللقطات يظهر العقيد بلباس المزارعين وهو يقود جرارا زراعيا. وقد تبدو الملابس احيانا غير مريحة للعقيد خصوصا خلال اللقاءات الرسمية والخطابات، فليزم إعادة ترتيبها من وقت لاخر، بينما يسعى الثوار حاليا لترتيب أوضاع بلادهم بعد 42 عاما من الحكم الفردي والاستبدادي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل