المحتوى الرئيسى

> علماء مزيفون

03/01 22:03

التلاعب بالألقاب والجوائز حتي العلمية منها ليس شيء جديد ولكن هل يعقل أن يكون هناك علماء حاصلين علي جائزة نوبل وهم علي مستوي متدنٍ من الأخلاق والضمير يصل في بعض الأحيان إلي العنصرية وانعدام الأمانة العلمية بل وفي بعض الأحيان المعروفة تمام المعرفة للرأي العام ولي شخصيا يصل الأمر إلي حد أن بعض علماء نوبل هم لصوص في هيئة علماء. في عدد من المقالات المستقبلية سوف أسرد هذا الموضوع بالتفصيل وأناقشه من جوانب مختلفة علمية واجتماعية وسياسية، اليوم سوف أرصد فقط بعض الحالات التاريخية المعروفة وأكاد أن أقول بعض الحالات المرضية لعلماء يحملون جائزة نوبل رغم نواقص مرعبة في أخلاقهم وانعدام ضمير وانعدام الأمانة العلمية لدرجة يصعب للإنسان السوي أن يتصورها خصوصا بسبب تصور خطأ أن العلماء يترفعون عن هذه السواقط وأن من يحوز علي جائزة نوبل قد يصل إلي مرتبة الكمال الخلقي والعقلي وهي أكذوبة كبري تستخدم لتسويق الجائزة في اتجاهات هي أبعد ما يمكن عن الغرض الأساسي للجائزة، كما ذكرت في عديد من المقالات السابقة عن تاريخ ألفريد نوبل الرجل وتاريخ جائزته. سوف أبدأ بعدد من النقاط والتسلسل وهو تسلسل عشوائي لا يتبع نظاماً بعينه. 1- مخترع «الترنسستور» الذي غير تكنولوجيا الاتصالات وأنشأ أكبر صناعة حديثة في الولايات المتحدة وهو الأستاذ الدكتور «وليم شوكلي» كان عنصريا ومشجعاً لبرنامج تعقيم للرجال والنساء من الأصول الافريقية ومن في مستواهم من الذكاء المتدني في رأيه ومنعهم من انجاب الأطفال، «شوكلي» حاز علي جائز نوبل عن أعمال قام آخرون بأغلبها. 2- عالم الفيزياء الأمريكي المتميز «روبرت ملكين» حاز علي جائزة نوبل وعلي الرغم أن «ملكين» كان فعلا عالما متميزا إلا أنه زور بعض نتائج تجاربه لكي يحصل علي الاستنتاج الذي كان يرغب في الحصول عليه وهذا بدون شك «غش» علمي وإن كان ليس من العيار الثقيل. 3- يقال حتي يومنا هذا إن اينشتين كان يعلم تمام العلم عن أعمال العالم الفرنسي الكبير «بوان كاراه» ولذلك فإن نظرية النسبية اكتشفها «بوان كاراه» وليس اينشتين بالإضافة لذلك كان اينشتين له ابنة غير شرعيهه من عالمة اسمها «ملفيا» ولم يعترف بابنته ولم يتزوج أمها ويقال إنه ترك ابنته تموت في أحد الملاجئ. 4- ادعي الدكتور «روبرت جالو» الأمريكي إنه اكتشف فيروس مرض «الايدز» وكان جالو رجل محبا للشهرة وعدائي إلي أقصي درجة، الحقيقة أن عالمين من فرنسا وهما العالمه الدكتورة «باري سينوسي» والدكتور «لووك مونتجيو» وهما مكتشفات فيروس الإيدز. حاول «جالو» بكل الطرق الاساءة لباري ولوك والتشكيك بهم للحصول علي جائزة نوبل وفشل. 5- حاول ثلاثة علماء كميائيين بزعامة أحدهم وهو حائز علي جائزة نوبل في الكمياء الاساءة إلي سمعة عالم عربي بكل الطرق لكي لا يحصل علي أي جائزة ووصل الأمر إلي تكوين فريق عالمي لمحاربة العالم العربي. سوف أعطي التفاصيل قريبا إلا إذا منعت من ذلك. 6- استولي مجموعة من العلماء بعضهم يعمل مع مجموعة أخري من حملة الجوائز العالمية الكبري علي أعمال فيزيائي عربي ونشروا أعماله في دورية أمريكية دون الإشارة للعالم العربي وقد وصل الأمر إلي القضاء العالمي ينظر فيه الآن في محكمة في إحدي العواصم الكبري في العالم وسوف أقصي القصة بالتفصيل عما قريب إلا إذا منعت من ذلك. 7- اقترح آخر أحد أشهر الصحفيين والمعلقين السياسيين في العالم وهو حاصل علي لقب «سير» من ملكة انجلترا إقترح أن تعطي محطة فضائية للتليفزيون تغطي مشاكل الشرق الأوسط علي الأخص جائزة نوبل، هذه لافتة مهمة تستدعي وقفة خاصة والبقية تأتي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل