الهلال يتطلع لبداية جيدة عبر سباهان

جدة – خاص (يوروسبورت عربية) يتطلع الشارع السعودي إلى تحقيق نتائج إيجابية في بطولة دوري أبطال آسيا التي يشارك فيها أربعة فرق سعودية وهي النصر والاتحاد والشباب و الهلال الذي سيلتقي الثلاثاء مع ضيفه الإيراني سباهان أصفهان ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى. وكان النصر قد حقق تعادلا ثمينا أمام باختاكور الأوزبكي في طشقند 2-2 ضمن الجولة ال أولى للمجموعة الثانية. ويبدأ فريق الهلال من على أرض ستاد الملك فهد الدولي بالرياض، حيث تمثل للهلال رحلة البحث عن اللقب (العاصي) أبطال آسيا من أمام ضيفه سابهان الإيراني في مواجهة نارية بين الفريقين اللذين يمثلان قمة الكرة في البلدين. ويتصدر الهلال الدوري السعودي بعد 18 جولة برصيد 38 نقطة لم يخسر أي لقاء حتى الان، ويحتل سابهان مركز الوصافة في بلده برصيد 47 نقطة من 23 مباراة كسب 11 منها وتعادل في 10 وخسر مباراتين، كون الفريقين يضمان مجموعة جيدة من اللاعبين المحليين الذين يشكلون الركائز الأساسية في المنتخبين الوطنيين وكذلك اللاعبون الأجانب فضلا عن أن حراسة الفريقين تمثل نقطة قوة لديهما بوجود حسن العتيبي، وسيد مهدي رحمتي. وفي هذه المواجهة سيكون الفريق الهلالي أحسن حالًا بوجود اللاعب الروماني رادوي في الصفوف بعد أن تخلف عن مشاركته محليا جراء الإيقاف وسيعطي هذا دعمًا لخط الوسط، الذي سيغيب عنه السويدي كريستيان ويلهامسون. تشكيلة الهلال وتتألف تشكيلة الفريق الهلالي من: حسن العتيبي في الحراسة وشافي الدوسري، أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، لي بونغ في الدفاع، وميريل رادوي، محمد العمري، نواف العابد، أحمد الفريدي، محمد الشلهوب في الوسط وعيسى المحياني في الهجوم وفق خطة 4،2،3،1 التي سيعتمد عليها المدرب غابريل كالديرون والذي بدأ التجديد في صفوف الفريق بتثبيت أقدام العابد، وإدخال العمري، الدوسري إلى التشكيلة والتي توفر حماية دفاعية بوجود الثنائي رادوي والعمري كمحورين، وثلاثة صناع لعب خلف المهاجم الأساسي وليد جيزاني أو عيسى المحياني. التشكيلة الإيرانية يقابل ذلك سابهان الإيراني بتشكيلة مكونة من: سيد مهدي رحمتي في الحراسة ورباعي دفاعي مكون من سيد جلال حسيني، أرماندو ميغل، ليون ستبيان، سيد هادي وفي خط الوسط جعفر بور، محرم نافيدكيا، حميد زاده، جاكوس الونك، رسول خطيبي مكتفيا بالمهاجم إبراهيم توري في المقدمة، حيث سيلعب مدربه أمير قلعة نوعي بطريقه 4،5،1 التي يهدف من خلالها إلى تحصين المناطق الخلفية جيدا أمام الهجوم الهلالي في ظل توقعات المدرب الإيراني بأن الهلال سيرمي بكل ثقله في المباراة لجني نقاطها الثلاث والإنطلاق بقوة لا سيما أن الفريق يبدأ المشوار من على أرضه وبين جماهيره. خطة دفاعية في حين أن الفريق الضيف يسعى إلى الخروج بنتيجة إيجابية الفوز أو التعادل على أقل تقدير، وذلك عن طريق الهجمات المرتدة واستغلال المساحات التي قد يخلفها الفريق الهلالي في اندفاعه الهجومي بحثا عن الفوز، ويعتمد الفريقان كثيرا على تقدم ظهيري الجنب في مساندة الهجوم والضغط على الفريق المقابل فضلا عن تقدم صناع اللعب من العمق ومحاصرة الفريق المقابل في منطقته الدفاعية. من أ حمد أ بو اليزيد