المحتوى الرئيسى

مثقفون جزائريون يُصدرون "رسالة مساندة" عربية للثورة الليبية

03/01 17:20

الجزائر-مسعود هدنه, وكالات أطلق مثقفون وجامعيون وممثلون وصحفيون جزائريون، اليوم الإثنين 28 فبراير2011، أول "رسالة مساندة" عربية للثوار الليبيين، وجاء البيان شديد اللهجة، حمل الأنظمة العربية مسؤولية ما يحدث للشعب الليبي. فيما صرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ان "المهم في الوقت الحاضر هو وقف اراقة الدماء" في ليبيا، وفقا لوكالة الانباء الجزائرية. ووجه الموقعون مسائلة للأنظمة جاء فيها "هل يحق لنا أن نظل متفرجين، مكتوفي الأيدي، لو تطورت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه ؟ وقد وصلت اليوم إلى ما كنا نخشاه...الإبادة بالطائرات الحربية" وأضافوا متهكمين "فلا غرابة، إذن، أن تُقطَع البلاد عن الخارج ونسمع عن استعمال المرتزقة الأجانب وقصف الطائرات لأحياء شعبية في المدن الليبية، فأين "الأشقاء" وأي الأصدقاء؟ وأين من يعتبرون أنفسهم الساهرين على أمن الشعوب؟" وفي حديث للعربية نت، حول الموضوع، قال الأستاذ الجامعي والمترجم والإعلامي، عبد العزيز بوباكير، أحد الموقعين على رسالة المساندة، إن الشعوب العربية تتحدث اليوم إلى الحكام، وقال "لن نتحدث نحن كثيرا، يكفي أن تتحدث الشعوب باسمنا"، وعن الرسالة التي يوجهها المثقفون الجزائريون للرئيس بوتفليقة، قال محدثنا "الرئيس بوتفليقة يسمع صوت الشعب الجزائري اليوم من الشارع، ويتلقى الدعوة للتحرك من الشارع أيضا". أما الكاتب والشاعر عبد العالي مزغيش، الموقع أيضا على الرسالة، فقال إن الشعب الليبي بات يملك مصيره بيده ورمى الأنظمة بـ"العار"، قائلا "إنها لا تزال تراوح مكانها وتتفرج على شعب شقيق يُقصف ويُبح على مرآها". من جهته قال وزير الخارجية الجزائري مدلسي في حوار مع التلفزيون المكسيكي تيليفيزا نقلته وكالة الانباء الجزائرية ان "الانشغال الاول هو وقف اراقة الدماء. هذا هو المهم"، واضاف "ندعم ونساهم في كل ما يفعله المجتمع الدولي للحصول على هذه النتيجة". واكد الوزير الجزائري انه "حتى اذا كانت الارقام في بعض الاحيان متناقضة فانه من الواضح ان الأيام الماضية في ليبيا كانت دامية الى اقصى درجة"، مبينا أنه لا أحد "يمكنه فعل اي شئ اذا لم نسجل سريعا وقفة دائمة لاعادة بناء المؤسسات في هذا البلد وفق ما يريده الشعب الليبي ولا احد يملي عليه كيف يجب ان يفعل ذلك". ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مدلسي قوله "نتمنى ان يخرج هذا البلد من الازمة وهو اقوى لان الوضع في ليبيا يقلقنا جميعا وذلك ربما لاننا جيران له اكثر من الاخرين". وتقوم الجزائر باجلاء رعاياها من ليبيا منذ بداية اعمال العنف في هذا البلد، وبحسب ارقام رسمية نقلتها وكالة الانباء الجزائرية فان عدد الذين تم ترحيلهم وصل الى 2332 أغلبهم عن طريق عشر رحلات لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل