المحتوى الرئيسى

ثورة الشباب العربي ثبت أنها بإدارة أمريكية صهيونية بقلم منذر ارشيد

03/01 13:46

(( ثورة الشباب العربي))>>>ثبت أنها بإدارة أمريكية صهيونية )) ..! بقلم منذر ارشيد (ثورة الشباب العربي) >> ثبت أنها بإدارة أمريكية صهيونية )).! دراسة تحليلة مختصرة بقلم : منذر ارشيد ما جرى في مصر هو من عمل عملاء أل ( CIA) لا بل الموساد والدليل أنهم كانوا يجلسون في ساحة التحرير وتأتيهم وجبات الكنتاكي جاهزة سمعنا هذا مع بداية ثورة شباب مصر وقبلها شباب تونس وبعدها وهذه الأيام ثورة ليبيا " التي أضاف إليها القاعدة ..! وكأن هؤلاء الزعماء المخلوعين كانوا محرري الوطن العربي وقادة لجيوش حققت النصر على إسرائيل ويعدون العدة لغزو أمريكا أو ليحرروا فلسطين " وأن أمريكا دفعت هؤلاء الشباب لوقف هؤلاء الحكام الشجعان والأحرار عند حدهم ليخلوا لها الجو في المنطقة ليسهُل عليهم إحتلالها ونهب بترولها الذي كان يصب في خدمة الشعوب العربية ونهضتهم كما هو حاصل في هذا الوطن العربي الذي يعيش مواطنوه في رخاء ونعيم وحرية وكرامة ولا بطالة بين جيوش الخريجين ..! نعم كتاب معروفين كتبوا هذا , حتى أن أحدهم كتب يتغنى بالقذافي على اعتبار أنه عدو أمريكا وإسرائيل الأول وأن المؤآمرة عليه أمريكية صهيونية " وأن من ثار في مدن ليبيا عبارة عن مرتزقة وعملاء مدفوعين لتدمير هذا البطل الأسطوري الذي أذاق إسرائيل وأمريكا العلقم جراء سياسته المحنكة بدأنا نسمع هذا الكلام من بعض أصحاب الأقلام مع بداية الثورة التونسية وكأن البوعزيزي حرق نفسه لتحيا أمريكا ويعيش مؤبداً في جهنم ..! لو نظرنا إلى أمتنا العربية من حيث الخنوع والاستسلام فلا بد أن ندخل في لب المشكلة حتى نُعطي الموضوع حقه " أن الأمة العربية لا تقل عن بقية الأمم طموحاً ولا كبرياءً ولا شجاعةً لا بل هي من علم َ الأمم كل هذه الأمور ولكن نتيجة للظروف الاقتصادية والمعيشية لأبناء المجتمعات العربية حدث نوع من الركود والاستسلام نتيجة صعوبة الحصول على لقمة العيش والدواء وكل متطلبات الحياة, كل هذا كان مع التحول الذي طرأ بعد ضمور الشعور القومي العربي جراء نكسة حزيران وما تبعها من إرهاصات , وبعد صعود المد الثوري العربي و الفلسطيني وهبوطه مع ذهاب السادات الى الكنيست واتفاقية كامب ديفد التي أخرجت مصر العظيمة من دائرة الصراع , ومن ثم خروج الثورة الفلسطينية من بيروت وما وصلنا إليه بعد اتفاق أوسلو ووادي عربة , وما تبعه من إستسلام للقدر الأمريكي والصهيوني كل هذا أثر على منطقتنا العربية وجعل الأمة تقعد وتستكين وكأنها تنتظر المجهول ..! سمعنا كثير من الكلام حول إنساننا العربي من مثقفين وأصحاب رأي من أقوال مثل .. الشعب العربي شعب ميت , وليس له كرامة وانتهى بغير رجعة " وأن امريكا هي أم الديمقراطية وعلينا أن نسترشد بنهجها وها هوالشعب العربي يخَيب ظنهم من خلال انتفضات عارمة من المحيط إلى الخليج خلعت طواغيت حكموا نصف قرن ولكن وللأسف يقول هؤلاء أن وراء ما يجري أمريكا والبعض يقول إسرائيل ....بالله عليكم أي منطق هذا ..!؟ صحيح أن أمريكا أيدت ثورة الشعوب العربية بداية من تونس ومن ثم مصر وحتى في ليبيا وربما في ما هو قادم في أي دولة عربية ولكن كل هذا له مدلولات خطيرة أهمها أنها أي أمريكا عملت بأسلوب ذكي وخبيث من خلال السير مع التيار للتحكم به حسب مخططاتها .. ولكن هل جيل الشباب من القادة الذين صنعوا المعجزة ستنطلي عليهم الحكاية كما انطلت على جيل الاباء الذي سلم كل اوراقه لأمريكا ..! ما ذنب الثوار في موقف أمريكا ..! نعم ما ذنب الثوار الذين ضحوا بأرواحهم والشباب الذين تعرضوا لقسوة السلطات وقاوموا وصمدوا واستُشهدوا وثبتوا على مواقفهم ما ذنب كل هؤلاء حتى يقال عنهم بأنهم عملاء.. كما قال القذافي مؤخراً ..! ثم هل ننسى أن الحراك الشعبي في معظم الدول العربية لم يكن وليد اللحظة وأن الأحزاب كانت تقوم بتظاهرات منذ سنوات خلت وأن السجون مليئة بأصحاب الرأي سواءً في مصر وفي تونس والمغرب والجزائر واليمن وفي معظم الدول العربية .. فالشباب المصري مثلاً ربما سبق كل الأحزاب لا بل فاجأها بحركته الرائده مما جعل هذه الأحزاب المخضرمة أن تستسلم للجيل الجديد الثائر . ثم ألم يكن للكتاب والفناننين والشعراء تأثير على شباب مصر وقد كتب عبد الحليم قنديل قبل عام تحت عنوان (مبارك عار على مصر ) ( لماذا كانت ثورة الفيس بوك ..!؟) النت والشات والفيسبوك كان قبل سنوات يشكل خطراً محدقا ً على الجيل الناشيء وخاصة المراهقين لما فيه من أخطار ثقافية جراء الإنحلال الخلقي والمشاهد الفاضحة التي تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا ومعتقداتنا السماوية ومن خلال مراجعة بسيطة لهذه الفئة من الشباب والجيل الجديد, جيل العلم والثقافة والنت يجب أن نتوقف عند مسألة في غاية الأهمية مفادها , أن هذا الجيل الذي بدأ يتفتح على الثقافات المتنوعة من خلال الدخول على هذه التقنية الحديثة من خلال الكمبيوتر والذي انتشر كالنار في الهشيم وهو المضر المفيد في آن ٍ معا ً خاصة مع انتشاره الواسع مع بداية القرن الحالي , وهؤلاء فئة من الشباب همُ اليوم جيل الثلاثينات الذين بدأوا مع سني المراهقة في البحث عن الملذات عبر الشاشة العنكبوتية وقد أصابهم ما أصابهم من الشغف والدخول في المحرمات إلى أن وصلوا لدرجة الإشباع , ونتذكر جميعنا كيف كنا نخشى على أبنائنا من هذا الجهاز اللعين وقد تمسمروا أمام شاشته لساعات " ولكنهم مع الاستمرار والمتابعة استهلكوا كل شيء وتجاوزوا هذه المرحلة من المراهقة التي إستنفذت طاقاتهم خاصة أنهم تخرجوا من الجامعات ,ومنهم من أخذ دوره في العمل وأكثرهم دخل مع جيش البطالة المنتشر في الوطن العربي " وهنا بدأ نشر المعلومات عن البطالة وأسبابها في البلدان العربية ومن خلال تبادل المعلومات حيث توصل هذا الجيل من الشباب الواعي والمثقف للأسباب الحقيقية لهذه البطالة وخاصة أنهم يعيشون في بلدان كبيرة الموارد كمصر مثلاً وغيرها من البلدان العربية مما أثار هؤلاء الشباب الذين بدأوا التفكير بعمق المشكلة , فتوصلوا إلى حقائق مذهلة عن أوضاع بلدانهم وحكامهم وكل هذا كان خاضعا للحوارات والنقاشات وتبادل المعلومات خاصة من قبل التجمعات في البلد الواحد " ومن هنا بدأ تطور في التعامل مع الفيسبوك بتوجيه من أصحاب الفكر والمعرفة والذين شدهم الشعور الوطني للعودة لنبعهم الصافي وبدأ التوصل إلى نتائج مفادها أن لا فائدة من الحديث بدون عمل " وقد تطورت المسألة خاصة ان هناك وعلى الفيسبوك الذي انتشر وعم وطم أصبح التواصل فوق العادة بين مختلف الفئات من الجيل الجديد الذي وجد نفسه بلا قيمة في وطن مستباح مسروق ومنهوب من فئة قليلة على رأسها الحكام الذين ناموا على حكومات تسلطت على الشعوب العربية وإستغنت وأغنت عصاباتها المنتشرة في ربوع الوطن الذي أصبح نهباً للمشاريع الغربية والاستثمارات التي تصب في جيوب عصابة وبطانة السلطان , ناهيك عن الأوضاع السياسية التي وجد هؤلاء الشباب أنها من أهم أسباب التخلف وما نتج عنه من بطالة وغياب المسؤولية الوطنية وإفقار الشعوب لحساب إسرائيل وكل أعداء الأمة " وكان هذا بمثابة قرع الجرس وبدأ التحضير للعمل الوطني الثوري لتغيير الواقع الظالم من فئة شبابية مثقفة واعية وذكية استطاعت أن تنطلق كالمارد بدون عون خارجي إلى بعون من الله وشعب ينتظر الخلاص (( أمريكا ليست بعيدة عما يجري )) كلنا يدرك أن أمريكا حاضرة في كل بقاع المعمورة بسفاراتها ومخابراتها وعيونها وهي تغتم الفرص لكي تتدخل وتدخل وتسيطر حتى في المريخ نعم أمريكا هي سبب مصائبنا في العالم وهي السند الأقوى لإسرائيل ولكن أمريكا وهي تتعامل مع عملائها من الحكام , وهذا شأنها ولا ذنب للشعوب العربية المقهورة فهؤلاء الحكام كانوا طيلة حكمهم مخلصين لأسيادهم في البيت الأبيض تدعمهم أمريكا ما داموا أقوياء قادرين على أن يلبوا مصالحها في بلادهم وفي المنطقة , ولكن عندما ينهار أي حاكم أمام نهوض شعبه وانتفاضتهم في وجهه " لا ترسل امريكا أساطيلها لحماية أي حاكم حتى لو كان أعظم العملاء " لأن أي حاكم يلفظه شعبه يصبح منتهي الصلاحية "وتبحث فوراً عمن بدأت صلاحيته لتدعمه وهنا علينا أن ننبه الثوار الشرفاء بأن ينتبهوا للشيطان الغربي الذي يريد أن يركب صهوة الجواد الصاعد والقوي من خلال التأييد المزيف والدعم المشبوه والذي في طياته لمسات إسرائيلية موسادية خطيرة وهنا ينطبق عليهم القول لا قدر الله ....( كأنك يا بو زيد ما غزيت ) ((خيبة أمل أوباما من الحكام العرب )) بدون أدنى شك أن أمريكا تبحث عن مصالحها في العالم وبشكل خاص في الشرق الأوسط وكما أنها تريد حماية حليفها الاستراتيجي إسرائيل ولكن علينا أن ندرك أن أي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية سياسته ليست خاصة به بقدر ما هي سياسة عامة مرسومة من قبل أجهزة صنع القرار, ولا يستطيع أي رئيس أن يتصرف حسب أهوائه أو مزاجه وعلينا أن ندرك أن ليس كل الرؤساء نسخة طبق الأصل بمعنى أن ريجان لم يكن مثل كندي, وبوش ليس مثل كلنتون وكما أن أوباما ليس مثل بوش , وكما قلنا أن هناك سياسة مرسومة إلا أن أوباما ولظروفه الخاصة المعروفة أراد أن يكون مختلفا ً في بعض الأمور ليسجل سابقة في البيت الأبيض كأول( زعيم ٍ أسود ) فطرح مبادرته لزيارة الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية بهدف من تحسين العلاقات مع العرب والمسلمين وأقنع الكونجرس بأنه بهذه العلاقات ممكن أن ينقذ ما يمكن إنقاذه من الإنهيار الإقتصادي الذي كان كابوساً مع بداية تسلمه للبيت الأبيض وأنه يستطيع سحب الفتيل المتأزم بين الإسلام والغرب والذي وضعه بوش بعد أحداث 11سبتمبر حتى يكون متميزاً وفاعلاً وليس تابعاً ومتجمداً عند أهواء من سبقه ودمر الكثير من هيبة أمريكا جراء السياسات الفاشلة مثل الحروب التي أرهقت أمريكا في كل المجالات . حضر أوباما إلى القاهرة وزار الأزهر وألقى كلمة مهمة تحدث فيها عن كل شيء مما شجع شعوب المنطقة على التأمل بالمستقبل . أوباما كان متعاطفاً مع العرب وخاصة مع الفلسطينيين المظلومين" ولا ننسى أنه من أصول عانت من الظلم والإضطهاد .. وعندما جاء للشرق الأوسط جاء ليستمع ويجس نبض الحكام العرب لأنه كان يريد أن يُخرج أمريكا من الهيمنة الصهيونية المطلقة, وذلك بتخفيف حجم إسرائيل من خلال الضغط عليها في الشأن الفلسطيني ولا يكون ذلك إلا إذا نفذ وعده في دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل كما وعد ..لأن نجاحه في إقامة دولة فلسطينية يُمَكنُه من أن ينزع الفتيل المتفجر في المنطقة لا بل في العالم لأن قضية فلسطين واستمرارها بدون حل يعني أن تبقى العالم منشغلا ً بهذا الأمر وما يترتب عليه من تداعيات ولنتعرف على نتائج زيارة أوباما وماذا خرج بانطباع من زيارته لبعض الدول العربية ..! أولا : استمع للرئيس مبارك والذي لم يسمع منه أي إشارة لتأييده لأقامة دولة فلسطينية ناهيك عن دعمه للشريك والجارة الاستراتيجية إسرائيل الذي يريد أن يعمق مفهوم السلام معها وأعطى أوباما دلائل كثيرة على إخلاصه لأسرائيل وعدم مساعدة الفلسطينيين في توجهاتهم للحرية والاستقلال ووعده بخنقهم وتعجيزهم حتى يستسلموا للقدر الصهيوني ثانيا: ماذا سمع من شيخ الأزهر الراحل والذي هو رأس الأسلام ..! قال له شيخ الأزهر... نحن كمسلمين ليس بيننا وبين اليهود عداء, ونحن عباد الله على الأرض إخونا " وأنا شخصيا ً استقبلت الحاخام عباده يوسف الذي قال عن العرب صراصير " وكما أني صافحت شيمون بيرس قاتل الأطفال في قانا "يعني ما عندناش مشكلة معاهم وأنا ضد الإرهاب الفلسطيني ثالثا : ماذا سمع من( زين العابدين) في تونس ..! قال له زين الهاربن ...نحن نشكل قوة دعم لإسرائيل في إفريقيا رغم بعدنا عنها , وكان لنا الدور الأكبر في إنهاء القيادات الفلسطينية التي كانت تشكل خطراً على إسرائيل ...وأعطاه الدلائل على كيفيه ترك المجال للموساد لقتل أبو جهاد وأبو إياد وأبو الهول ,وقبلها قتل عشرات القادة في حمام الشط خرج أوباما من المنطقة العربية وهو في غاية الدهشة والإحباط والذهول وهو الذي كان في برنامجه أن يجد من العرب من يساعده ويدفعه لتطوير خطته لإقامة دولة فلسطينية .. فوجد الحكام العرب في واد ٍ آخر, لا بل بجانب إسرائيل وبقوة أمام هذا كله..هل نطلب من أوباما أن يكون عربياً أكثر من العرب ..!؟ وقد وجدهم لا ينتمون إلى أمتهم ولا إلى دينهم ومعتقاداتهم ..! أقول هذا لأبين الأمور من كل جوانبها ...والمخفي أعظم طبعاً (( ملخص الكلام ..)) الثورة الشعبية العربية أصبحت حاجة ملحة لكل شعوب المنطقة لأن هذه الشعوب ما عادت تحتمل الظلم والفقر والفساد الذي طال حياتهم ومستقبل أطفالهم حتى أن البعض كان يقول التالي لماذا أتزوج ..وأنجب أولادا ً .. لماذا أنجب أطفالا ً ..! أللجوع والعوز والعذاب ..! ألا يكفي أننا نعيش بلا كرامة ..فكيف سيكون حال أبائنا بعد عقود ..! ولكن عندما انطلقت الثورة من تونس أولا ً ومن ثم مصر وما تلاهما , ما عاد لدى المواطن العربي من تخوف على مستقبل أبنائه لأنه وضع أقدامه على طريق المستقبل الذي يؤمن لأبنائه ما كان يفتقده من أمان وكرامة إذا ً الثورات مستمرة في الوطن العربي حتى لو تدخلت أمريكا وعملائها , وحتى لو ركب الموجة بعض الفاسدين بدعم من أمريكا في بداية الأمر لأن الأمور بخواتيمها وليس ببداياتها فقط , وخاصة أن جيل الثورة هم من الجيل الذي سيكتنز الخبرات مع السنوات القادمة وأن روح الثورة ستستمر وتتطور وتتفاعل عاماً بعد عام , وهو ما سيجبر أمريكا وعملائها المكشوفين أن ينكفئوا ولو بالقوة ..فالجيل القادم جيل قوي وشجاع وها هم في تونس يراقبون ويعتصمون ويسقط مهم شهداء وتتغير الحكومات وها هم في مصر بعيون مفتوحة وبذكاء خارق للعادة يقفون على رؤوس أصابع أقدامهم ولاى تفوتهم صغيرة ولا كبيرة وتسير أمورهم كما يريدون ولو ببطء . ليس مهم السرعة فما ترسخ من سواد نصف قرن من الزمن ننتظر سنوات حتى يتحقق الحلم العربي من المحيط إلى الخليج .... أعتقد أن كل هذا سيصب في المحصلة لصالح القضية الفلسطينية التي نراها من خلال الصدى الذي ينبعث من حناجر الشباب الوطني الذي يدرك تماماً أن فلسطين قضية العرب والمسلمين وأن القدس تاج سنام الأمة التي لا يمكن أن يصطلح حالها إلا بصلاح حكامها الذين لن يفرطوا بالمسجد الأقصى الذي هو أمانة في أعناقهم ولا فلاح ولا نجاح إلا بالرجوع إلى الله هل يجب أن يبقى مبارك حاكما ثلاثون عاماً أخرى يموت الشعب ويحيى الرئيس وهل يجب أن يبقى القذافي بجنونه أربعون عاما ً إضافيا ً حتى يكون الشعب الليبي شعب وطني إن الشعوب والشباب الذين ضحوا بأرواحهم وأرواح أبنائهم من أجل خلع الطواغيت العرب قادرين على أن يخلعوا أمركيا من شروشها إن حاولت الهيمنة من جديد وليصمت أصحاب الأقلام الرخيصة الذين بدأوا يهاجمون الثوار ويدافعون عن الطواغيت بحجة الغزو الأمريكي ..! فالتأتي أمريكا إلى المنطقة وتجر معها أساطيلها وجنودها وستلاقي أكثر مما لاقاه الطواغيت على يد جيل الثورة الذي سيتكاثر كل عام مع نضوج جيل المراهقة حتى لو أيدت امريكا ثورة الشباب وهللت لهم كما قال أوباما أن ما حصل في مصر كان ملهما ً لنا ..!! ربما بالفعل انه كان ملهماً لأمريكا بأن جيل العرب القادم ليس كالجيل الذي تعاملت معه قبل عقود "وعلى امريكا أن تتنبه منذ الآن للمد الشعبي العربي القادم من خلال قادة سيكبرون وينضجون وسيكون لهم شأن بعد فترو وجيزة ليقرروا مصير الأمة ومصير إسرائيل ربما ..!! وهنا أضع إشارة هامةجدا ً..... عندما إنطلقت الثورة الفلسطينية إنطلقت من جيل الشباب ...قادة معدل أعمارهم 25 سة ومقاتلين باعمار أقل من 20 عاما ً اليوم نحن كهول وأبنائنا يعلمونا أموراً لا نعرفها فأمريكا إذا لم تتعلم من دروس الماضي القريب وهي ما زالت غارقة في مستنقعات العراق وأفغانستان وقبلها فيتنام ..والشعب العربي اليوم في بداية نهضته التي ستتصاعد وستتطور حتى تصبح بؤرة البركان القادم في المنطقة فالشعب العربي نهض من كبوته وما عاد يخاف إلا الله

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل