جوائز الأوسكار تذهب للشباب والمخضرمين

 تقاسم النجوم من الشباب والمخضرمين فرحة جوائز الأكاديمية، هؤلاء الذين غيروا من أعراف ماهية "الاجتماع" مع رونق المراسيم والتشريفات وحضور ممثلين، أبدوا مهاراتهم ومواهبهم كالنجم جيمس فرانكو والنجمة آنا هيثواي وآخرين غيرهم الذين كانوا لا يميلون إلى الأعمال الكوميدية في منتصف العمر ولا إلى البرامج الحوارية في السنوات الماضية.غير أنه كان من المتوقع أن تظهر احتفالات ذات طابع جديد للغاية، غير أن ما حدث كان أكثر تقليدية مع فيلم "خطاب الملك" بنكهته التاريخية، والذى أدى الى فوز الفيلم بجائزة أحسن صورة علاوة على ثلاث جوائز أخرى تتسم بالجرأة، بالإضافة إلى المنافسين المعاصرين مثل فيلم "ذا سوشيال نت" أي "الشبكة الاجتماعية" و"البجعة السوداء" أي "بلاك سوان".وكان على رأس المحتفين بحفل الأوسكار النجم كيرك دوجلاس الذى أطلق العديد من النكات تأييدا لتعليقات أخرى على ترشيحات الممثلة المساعدة قبل أن تعلن بالفعل. ولدى نهاية الحفل اعتلى المذيع بيلي كريستال الذي استضاف الحفل عدة مرات على الشاشة الصغيرة في فترة التسعينيات، فانفجر الجمهور ضحكا.