المحتوى الرئيسى

القذافي يواصل جرائمه الدموية.. والثوار يؤكدون قرب النصر

03/01 10:45

طرابلس، عواصم العالم- وكالات الأنباء:قال سكان إن القوات الموالية للطاغية معمر القذافي احتشدت في غرب البلاد اليوم، بينما حركت الولايات المتحدة سفنًا حربيةً وقواتٍ جويةً إلى مناطق أكثر قربًا من ليبيا. ويخشى السكان أن تستعد القوات الموالية للقذافي لشنِّ هجوم لاستعادة السيطرة على بلدة نالوت، الواقعة على بُعد 60 كيلو مترًا من الحدود التونسية في غرب ليبيا من المحتجِّين، الذين يسعون إلى إنهاء حكم القذافي. وناقشت الولايات المتحدة وحكومات أجنبية أخرى أمس الإثنين خيارات عسكرية؛ للتعامل مع ليبيا، بينما سخر القذافي من التهديد الذي تشكِّله الانتفاضة الشعبية على حكومته. وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس إن الولايات المتحدة تُجري محادثات مع شركائها في حلف الأطلسي وآخرين بشأن الخيارات العسكرية الخاصة بالتعامل مع ليبيا. وقالت الولايات المتحدة أيضًا إنها جمَّدت أصولاً قيمتها حوالي 30 مليار دولار في الولايات المتحدة؛ لمنع القذافي وأسرته من التصرف فيها. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن حكومته ستعمل لإعلان منطقة "لحظر الطيران" فوق ليبيا؛ لحماية الشعب من هجمات قوات القذافي. ويرفض القذافي الدعوات التي تطالبه بالتنحِّي، وقلَّل من شأن قوة الانتفاضة التي تسعى لإسقاط حكمه؛ الذي مضى عليه 41 عامًا، والتي أنهت سيطرته على شرق ليبيا، وتقترب من العاصمة طرابلس. وفي العاصمة الليبية أعلن "شباب انتفاضة طرابلس" بيانهم الأول، مؤكدين فيه استمرار النضال حتى إسقاط النظام في ليبيا، ورفضهم التفاوض معه، وأعربوا عن تأييدهم لمساعي تشكيل مجلس وطني مؤقت، ودعوا إلى وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة المقبلة في كل مساجد البلاد. وفي هذه الأثناء ساد منطقة تاجوراء على المدخل الشرقي للعاصمة الليبية هدوءٌ حذِر بعد موجة من الاحتجاجات؛ حيث ردَّد زهاء 400 محتجٍّ هتافات مناهضة للقذافي، ولوَّحوا بالعلم القديم (علم الاستقلال)؛ الذي صار رمزًا للثورة. وبحسب شهود عيان، اكتفت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين عبر إطلاق الرصاص في الهواء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل