حسام: قدمت استقالتى هروباً من جحيم الجبلاية ومراوغات زاهر

كشف محمد حسام رئيس لجنة الحكام السابق أنه تقدم باستقالته أكثر من مرة إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر سواء الموسم الماضى أو الجارى، ولكن زاهر كان يصر على رفضها وإبقائه فى منصبه. قال حسام فى تصريحات لبرنامج "كورة النهارده" الذى يقدمه الإعلامى أحمد شوبير على قناة مودرن كوره، إنه نادم على التراجع عن الاستقالة التى تقدم بها من قبل، معتبراً ذلك "غلطة" ولن يكررها فى المستقبل. وأضاف رئيس لجنة الحكام السابق أنه لم يجد الدعم اللازم من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بدليل عدم سداد مستحقات الحكام بشكل منتظم، قائلا: "هناك مبلغ 400 ألف جنيه مستحقات متأخرة للمراقبين لدى الاتحاد لم يحصلوا عليها حتى الآن"، كما أكد أيضاً أنه طلب ملابس جديدة للحكام، ولكن كان رد الجبلاية "تم التعاقد مع راعٍ جديد للاتحاد، وهو من سيتحمل تكاليف الملابس الجديدة، ولم يتم حسم الأمر حتى الآن". كما كشف حسام عن أنه انتهى من تصحيح الاختبارات التحريرية لحكام الدرجة الثانية، ولم يتبق فقط سوى الجزء العملى. وعن علاقته بالحكم الدولى حمدى شعبان، قال حسام: "علاقتى بشعبان كانت طيبة للغاية بدليل أنه كان على اتصال دائم ومنحته العديد من المباريات لإدارتها، ولكنى فوجئت به يتقدم لى بطلب يرفض فيه إدارة أى مباراة للأندية التى طلبت حكاما أجانب، وبالتالى قدمت مذكرة ضده لمجلس الاتحاد لكن لم أطلب إيقافه". كما تطرق حسام إلى مشكلته مع المساعد الدولى ناصر صادق، وقال: "لا توجد أزمة بينى وبين صادق، لأنه أحد أبنائى ولكنه رفض الخضوع لاختبار كوبر ما أدى لاستبعاده من المباريات". وعن حازم الهوارى عضو مجلس الإدارة، قال حسام: "علاقتى به أقل من العادية، وسيظل ما فى القلب فى القلب"، فى إشارة إلى الاتهامات التى كانت توجه للهوارى بمحاربة حسام. واختتم حسام حديثه مؤكداً على أنه كانت هناك محاولات مضنية من بعض الأشخاص فى الجبلاية لإقصائه من منصبه، مشدداً على أنه تقدم باستقالته ولم يتم إقالته كما يردد البعض.