المحتوى الرئيسى

تحليل- الحرس القديم يعتبر تهديدا للثورة المصرية

03/01 10:50

القاهرة (رويترز) - يريد حكام مصر العسكريون اجراء انتخابات خلال ستة اشهر ولكن النشطين السياسيين الذين اطاحوا بحسني مبارك يخشون ان تشكل فلول نظامه والوقت الضيق المتاح قبل اجراء الانتخابات خطرا على ثورة لم تكتمل.ومازالت مصر يحكمها اشخاص عينوا في نظام حكم تقول المعارضة انه بحاجة الى اصلاح كامل.والمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي سلمه مبارك السلطة في 11 فبراير شباط ملتزم بالاشراف على انتخابات ديمقراطية ويبدو حريصا على التخلي عن دوره في الحكم لسلطة مدنية.ولكن المجلس يبدو ايضا مترددا في القيام بأكثر من ذلك على صعيد الاصلاحات ويريد ان يترك اي تغييرات اخرى للحكومة التي ستتولى خلال الاشهر المقبلة. والوقت الضيق بالنسبة للانتخابات مصدر قلق لكثيرين ممن يعتزمون ترشيح انفسهم.وقال عمرو حمزاوي مدير الابحاث في مركز كارنيجي الشرق الاوسط الذي يتخذ من بيروت مقرا له ان هناك مخاوف مشروعة بالنسبة للثورة نابعة من هؤلاء الذين يحاولون التربص بها والذين لديهم مصلحة في اخفاقها.ووصف حمزاوي في صحيفة الشروق المصرية تهديدا من هؤلاء الذين تجمعوا حول الرئيس السابق في شرم الشيخ او هؤلاء الذين تورطوا في النظام المستبد الفاسد الذي اقامه خلال العقود الماضية.ورحبت المعارضة بخطوات الجيش تجاه اجراء انتخابات . ولكن الطريق السريع الذي رسمه على هذا المسار يسبب قلقا للمصريين الذين يقولون ان هناك حاجة لمزيد من الوقت كي تتعافى الحياة السياسية من عقود الاضطهاد.وتلائم الانتخابات السريعة الساسة المرتبطين بالحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه مبارك والذين نجوا من حملة على الفساد تستهدف شخصيات بارزة من عهده.ويعبيء هؤلاء الاشخاص انفسهم بالفعل من اجل الانتخابات البرلمانية التي قال الجيش انه يأمل باجرائها خلال ستة اشهر.   يتبع

Comments

عاجل