المحتوى الرئيسى

أهالي مايو يطردون "مرشح وطني" من حفل تكريم الشهداء

02/28 19:38

كتبت- سارة محمد علي:شنَّ مئات المشاركين في حفل تكريم شهداء ومصابي الثورة بمدينة 15 مايو هجومًا حادًّا على محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة 15 مايو ومرشح الحزب الوطنى السابق في الانتخابات البرلمانية أثناء محاولته ادعاءه دعم الثوار والإصلاح، ومحاربة الفساد. وتصاعدت وتيرة الهجوم ضده حينما حاول– خلال الحفل الذي عُقد مساء أمس بمقرِّ مركز الشباب- سرقة مجهودات الإخوان ونوابهم ومرشحيهم؛ حيث زعم مصاحبته لرمضان عمر مرشح الاخوان على مقعد العمال بدائرة حلوان التي كان محمد مصطفى ذاته مشرحًا بها في الانتخابات 2010م وعلى نفس المقعد أيضًا، وهو ما قوبل من الأهالي بالرفض والهتاف ضده، وضد رموز الفساد في الحزب الوطني، وأجبره الحاضرون على ترك المنصة. ودشَّن عدد من ثوار ميدان التحرير- خلال الحفل- ائتلاف "شباب الثورة في 15 مايو" الذي تضمنت خطته تطوير المدينة والاهتمام بنظافتها ودهان أرصفتها، بجانب حث شباب المدينة على الإيجابية والمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية التي تساعد في نهضة المدينة.   الشيخ ربيع مع القس صمويل خلال الحفلوأوضح على فتح الباب، عضو مجلس الشعب السابق من الإخوان المسلمين، أن نتائج الثورة تدفع كل مصري ألا يقبل بالرشوة والفساد بعد اليوم، وأن يرفض أية سلوكيات مشينة من شأنها أن تنتقص مما حققته الثورة من أخلاقيات ومكتسبات مذهلة. وأضاف سيد أبو العلا، عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، أن الثورة لم تنته بعد، وأنه من يظن ذلك فهو مخطئ، ودعا كل المصريين بالضغط على القوات المسلحة لتحقيق كلِّ مطالبهم، وعلى رأسها حلُّ جهاز أمن الدولة، وإقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، وإطلاق سراح كلِّ المعتقلين السياسيين. وسرد أحمد نجيب، عضو مجلس أمناء الثورة، بعض المواقف البطولية التي شاهدتها كل أطياف الشعب منذ يوم 25 يناير وحتى لحظة خطاب التنحي، داعيا إلى استمرار الأخلاق الرائعة التي شهدها ميدان التحرير، ومطالبًا الجميع أن يقفوا يدًا واحدةً من أجل بناء الوطن من جديد. وترَّحم القس مرقص حنا على أرواح الشهداء الذين لقوا حتفهم خلال الثورة، مؤكدًا أن دماءهم لن تذهب سدى، وأشاد بموقف المسلمين والمسيحيين في الثورة المباركة وروح الحب الرائعة التي بدت بينهم، مشيرًا إلى أن الكنائس لم تعش فترة آمنة مثل فترة الثورة التي كان يقف فيها المسلمون قبل المسيحيين لحمايتها. وشدَّد الدكتور ربيع إبراهيم، من علماء الأزهر على أن فكر الإخوان يدعو إلى الدولة المدنية، وقال: إنه لا يوجد في الإسلام دولة دينية، ولكنها مدنية بمرجعية إسلامية. تخلل الحفل عروضًا فنية منها اسكتش تمثيلي حول الدور المخزي للأجهزة الأمنية قبل وبعد الثورة، أعقبها قصيدة شعرية للطفل ماجد هشام الجخ التي ألهبت روح انتصار الثورة بين الحضور، كما كرَّم القائمون على الحفل شهداء الثورة ومصابيها من قاطني مدينة 15 مايو.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل