المحتوى الرئيسى

korabia.com يكشف أسرار أزمة يونس .. البلطجية و"جهينة" والتهديدات سبب الاستقالة والإصرار عليها

02/28 14:32

تابعت الجماهير المصرية بدهشة واستغراب شديدين الأزمة التي نشبت بشكل فجائي في اتحاد الكرة أمس، وكان بطلها عضو مجلس الإدارة أيمن يونس الذي تقدم باستقالته من منصبه ثم عدل عنها، ثم عاد وتمسك بها، وبدون أسباب واضحة لأي من تلك الخطوات التي قام بها. كان يونس قد أكد أمس أنه مل من الجمود الفكري الذي يسيطر على قرارات ومشاريع اتحاد الكرة، فقرر الاستقالة من أجل التحرر تماشياً مع ثورة 25 يناير، غير أن اتحاد الكرة فاجأ الجميع في المساء على موقعه الرسمي بإعلان التصالح بين العضو ومجلس الإدارة وعدوله عن موقفه، وذلك قبل أن يغير يونس رأيه ثانية ويؤكد عدم تراجعه. ونتيجة لعدم وضوح الرؤية بالنسبة للجماهير في المواقف المتقلبة يوم أمس، بحث korabia.com في حقيقة الأزمة وتمكن من معرفة الأسباب الحقيقية. وتعود الأزمة إلى تلقي يونس ونجله وعائلته بالكامل تهديدات من بعض "البلطجية" بعدم متابعة العمل في مشروع الهدف المقام بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بعد ادعائهم أن الأرض المقام عليها المشروع ملكاً لهم. وكاد يونس أن يتعرض هو ونجله للضرب في ميدان جهينة بمدينة السادس من أكتوبر على يد مجموعة منهم، وهو ما اضطره للجوء إلى الاتحاد ومطالبة أعضائه بمساعدته في الأزمة، غير أنه لم يجد من يدعمه وذهبت نداءاته أدراج الرياح. واضطر يونس للاستقالة رداً على هذا التجاهل، غير أن اتحاد الكرة حاول تدارك الموقف سريعاً، وعقد هاني أبو ريدة نائب المجلس جلسة مع يونس لإقناعه بالتراجع مع وعده بمخاطبة المجلس العسكري للتدخل من أجل حل الأزمة، وانتهى الإجتماع ويونس بين القبول والرفض، غير أنه عندما عاد لمنزله وفكر في الأمر وجد أن تحركات الاتحاد غير مجدية، وأن الاستقالة هي الحل الوحيد للخروج من المأزق. يذكر أن مشروع الهدف مقسم إلى قسمين أولهما يشرف عليه الاتحاد الدولي من خلال الدكتور طه إسماعيل ويختص بالانشاءات، أما الثاني فيشرف عليه المجلس القومي ويختص بالتجهيزات الداخلية ويعد يونس أحد المشرفين الإداريين على هذا الجزء.انضم إلى اصحاب كورابيا على الفيس بوك وشاركهم برأيك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل