المحتوى الرئيسى

صحف عربية: استمرار محاولات خطف الثورة ما بين الحكم العسكري ومشايخ الدين

02/28 12:02

 اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بمحاولات سرقة هوية الثورة المصرية بين الجيش ومشايخ الدين، واستقبال عمرو موسى لجون ماكين وجو ليبرمان الأمريكيين، وزيارتهما ميدان التحرير، كما أشارت صحف إلى استمرار احتجاز مصريين على يد قراصنة صوماليين حتى الآن، وقالت بعض الصحف، إن الاستفتاء على تعديلات الدستور سيبدأ خلال أسبوع، فضلا عن مطالبة علماء الأزهر باستقلاله عن الدولة.الاستفتاء على التعديلات الدستورية خلال أسبوعقالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن صبحي صالح، عضو اللجنة القانونية المكلفة بإعداد مشروع تعديلات الدستور المصري، صرح بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيدعو "خلال أسبوع من الآن" إلى استفتاء شعبي على هذه التعديلات قبل نهاية شهر مارس المقبل، وأكد أن اللجنة القانونية انتهت كذلك من إعداد مشروع لتعديل 4 قوانين بما يتناسب والتعديلات الدستورية، وهي "قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون مجلس الشعب، وقانون مجلس الشورى، وقانون الانتخابات الرئاسية". الثورة بين العسكر والمشايخحذر الكاتب والصحفي السوري حسن القالش من سرقة هوية ثورة 25 يناير، التي بدأها الشباب دون النظر إلى تسييسها أو تديينها، لصالح الإسلاميين، وقال إن الإخوان المسلمين لم يشاركوا في الثورة إلا بعد تأكدهم من تأثيرها وقوتها، وهم يحاولون إسباغ دور لهذا التسييس الديني على الثورة، والإيحاء بأنها لم تكن لتنجح دونه.كما أشار إلى دور الشيخ يوسف القرضاوي فيه، وإقحامه وإعطائه مكانة الصدارة عبر إمامته الناس في ميدان التحرير، واصفا إياه بأنه "النسخة السنية من الإمام الإيراني الخميني". وحذر الكاتب من سرقة هوية الثورة المدنية لصالح الهوية الدينية الخالصة، خاصة وأن الثورة تواجه حربا نفسيّة قوية على أصعدة مختلفة، منها أيضا محاولة الجيش لسرقة الثورة وفرض حكمه عليها، وأكد أنه كما يطالب الناس بعودة الجيش إلى ثكناته منذ ثورة 23 يوليو حتى الآن، ينبغي أن يطالبوا أيضا بعودة المشايخ إلى منابرهم.موسى يستقبل ماكين وليبرمانوأشارت الصحيفة إلى إن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استقبل أمس الأحد عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين وجو ليبرمان، اللذين اعتبرا أن ثورة شباب مصر دليل على "رفض" تنظيم "القاعدة".وقال ماكين: إن "هذه الثورة هي رفض للقاعدة"، وتثبت أن الشرق الأوسط قادر على التغيير من دون تطرف. وأضاف، أن "هذه الثورة أثبتت لشعوب العالم وليس فقط للشعب العربي أن التغيير السلمي يمكن أن ينجح، وأن العنف والتطرف ليسا ضروريين للتوصل إلى الديمقراطية والحرية"، أما ليبرمان، فقال "قبل ذلك: كنانعتقد أنه ليس هناك سوى خيارين: ديكتاتورية علمانية أو ديكتاتورية دينية متطرفة، لكن مصر "تثبت أن هناك طريقا ثالثا".استمرار مأساة المصريين المخطوفين في الصومالأوضحت صحيفة "الوطن" القطرية أن مأساة 11 أسرة مصرية أبناؤها مخطوفين على يد القراصنة الصوماليين ما زالوا كذلك منذ أغسطس العام الماضي، ويطلب القراصنة فدية 2 مليون دولار لإطلاق سراحهم رفعوها إلى ثلاثة ملايين دولار بعد تباطؤ صاحب الشركة -مالكة السفينة- والسلطات المصرية في دفعها.ولم يجد أهالي الضحايا سوى اللجوء بالاعتصام أمام مقر نقابة الصحفيين وتوجيه رسالة مفعمة بدموع أمهات المخطوفين إلى المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى العسكري الحاكم في مصر، من أجل التدخل والتفاهم مع القراصنة للإفراج عن أبنائهم، حيث حملت شعاراتهم وهتافاتهم طعم المرارة والحزن، وسيطر عليهم الرعب الذي سكن قلوبهم، بسبب ما يتعرض له أبناؤهم من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وصلت إلى حد هتك العرض على يد الخاطفين، وذلك وفق ما يروون لذويهم عبر الاتصالات الهاتفية بين الحين والآخر.إضراب السجناء في العريش عن الطعامذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن 32 سجينا في سجن العريش المركزي أعلنوا عن إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على عدم إحالتهم المحاكمة وبقائهم في السجن إلى أجل غير مسمى منذ بداية ثورة 25 يناير. وأضاف أحد السجناء عبر الهاتف أنه تم تحويل بعض السجناء إلى المحاكمة على الورق فقط، من دون استكمال للتحقيقات أو إجراءات البحث الجنائي، وذلك حتى تتفادى النيابة اللجوء إلى الإفراج الوجوبي عنهم في حالة بقائهم في السجن من دون تحقيق أو إحالة للقضاء.وأكد السجناء أنهم لا يخرجون نهائيا من الزنازين منذ بدء الثورة، ويعانون معاملة قاسية من جانب حراس السجن، وأضافوا أن 4 من المسجونين المصابين تم ترحيلهم منذ نحو شهر تقريبا إلى السجن، بعد أن تم تعذيبهم على يد أحد ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن شمال سيناء، مشيرين إلى رفض المسؤولين عن السجن علاجهم.علماء الأزهر يطالبون باستقلالهأشارت صحيفة "الحياة" اللندنية إلى أن حشد من شيوخ الأزهر بزيهم المميز وقف في ساحة المسجد الأزهر، تحت لافتات كبيرة تطالب باستقلال تلك المؤسسة الدينية، واسترداد مكانتها، بعدما كان لهؤلاء، وغالبيتهم من شباب العلماء، حضور واضح في قلب ميدان التحرير، ويطالبون الأزهر باستعادة مكانته التاريخية داخل مصر وخارجها.ويقول الشيخ عاطف منجي محمد: "تجمعنا هنا كي نقول إنه يجب إطلاق سراح الأزهر، فهو مقيد وتابع للدولة، يعين شيخه رئيس الدولة، ولا يمكن أن تتبع المؤسسة الدينية الحكم، أو أن يتبع الدين للحكم"، ويضيف أن "المطلب الأساسي لعلماء الأزهر هو تحرير الأزهر الشريف واستقلاله من هيمنة الحكومة وأجهزتها وأحزابها، والعودة به إلى سابق عهده".مرشح سلفي للرئاسةذكرت "الجريدة" الكويتية أن الدكتور أحمد النقيب، القيادي السلفي، أعلن في مؤتمر كبير تم عقده في صعيد مصر، أمس الأول، عن نية تياره التقدم بمرشح لانتخابات الرئاسة، وكذلك انتخابات مجلسي الشعب والشورى بدعوى أن ذلك "يأتي بهدف خدمة الوطن"، وقال النقيب: إن تياره يفكر في خوض الانتخابات للمرة الأولى، مستغلا "جو الحرية المنتظر أن تعيشه البلاد في الفترة المقبلة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل