نصب تذكاري لشهداء ثورة25 يناير بساحة الحضارات بمكتبة الإسكندرية
وأشار سراج الدين- خلال افتتاح مؤتمر الشباب وثورة التغيير بمكتبة الإسكندرية- إلي أن المكتبة تعمل حاليا علي توثيق ثورة25 يناير من خلال الصور والفيديوهات والوثائق والمنشورات الرسمية وغير الرسمية وغيرها من المواد مرحبا بأي مساهمات في هذا الإطار. وأكد أن الشباب المصري أبطال ثورة25 يناير قد فجروا أعلي القيم السامية من خلال الثورة التي ضربت مثلا للعالم أجمع, حيث تلاحم فيها الشعب بمختلف توجهاته الدينية والسياسية والفكرية, مشيرا إلي أن الثورة نمت إلي ثقافة التطوع في المجتمع وأظهرت أفضل ما لدي الشباب. ومن جانبه, قال الناشط علي مكاوي أحد الشباب المشاركين في المؤتمر' إن هذا اللقاء يأتي في وقت به حراك, مشيرا إلي أنه لولا تضحية شهداء الثورة بحياتهم ما كانت مصر لتتحرر, وأنه حان وقت العمل وتنسيق الجهود والرؤي من أجل مستقبل أفضل لمصر والعالم العربي'. وأكد أن ثورة25 يناير لن تنتهي لأنها لم تحقق كل مطالبها, مؤكدا أن شباب الثورة أسقط إلي حد ما نظاما, مما يستدعي تضافر الجهود من أجل بناء نظام جديد يرقي لآمال وتطلعات الشعب المصري والشعوب العربية جمعاء حيث أن مصر للعرب جميعا. وفيما نوه الناشط والمخرج الوثائقي كريم الشناوي إلي أهمية الإعلام الاجتماعي الذي أثبتت الثورة ضرورة تفعيله, مضيفا أنه لا يحتاج إلي إمكانات تقنية معقدة حيث يمكن لأي شخص تصوير لقطات فيديو أو صور فوتوغرافية بالهاتف المحمول لتتداولها القنوات الفضائية والصحف. وشهد المؤتمر العديد من المداخلات من المشاركين المصريين والعرب, حيث أشاد الحضور بالثورة المصرية الحضارية, مؤكدين أن قضية مصر وتونس وليبيا هي قضية كل العرب, داعين في نفس الوقت إلي ضرورة التغيير الإيجابي القائم علي العمل وليس الكلام إضافة إلي القضاء علي العقليات المتطرفة فكريا التي لا تحترم الرأي المخالف. وشارك في أعمال المؤتمر نحو600 شاب من مصر ومختلف الدول العربية, وقد وقف المشاركون في بداية فعاليات المؤتمر دقيقة حدادا علي شهداء الثورات التي يشهدها عدد من الدول العربية, وعزف مجموعة من الموسيقيين علي أضواء الشموع نفير الشهداء.
Comments