المحتوى الرئيسى

رجوع عصابة الثلاثة ,على رأس الثورة التونسية بقلم:إبن الجنوب

02/28 01:45

رجوع عصابة الثلاثة ,على رأس الثورة التونسية . كتب إبن الجنوب من الحدود التونسية الليبية , عندما كانت المقاومة تدك بيوت العدو في بئر السبع ليلة من ليالي شتاء الثورة, الإربعاء 23. فبراير, و تدخل الذعر, في قلوب المستعمرين , كانت المقاومة في بنغازي قد إسقطت عدوا آخر لا يقل شراسة عن العدو الصهيوني المجنون معمر القذافي . بقى محاصرا في محيط طرابلس الغرب في آخر ربع ساعة من 41 سنةو نصف حكما دمويا, لم يسلم منه سماحة موسى الصدر الذي تبين الآن إنه وقع إغتياله من مصاص الدماء القذافي , بعدما رتب عملية مغادرة تمويهية مع حقائبه حتى فندق بروما و بنزلاء ليس من بينهم سماحته . في هذا الوقت الذي تتحرك فيه الثورة بالعالم العربي بصدور عارية , سقط أول شهيد على أرض اليمن, من مجرم آخر مساء 23 فبراير, كان في نفس اللحظة بالذات يتباكى و يسقط أحد رؤساء كتائب التحري لصحف بارليف, الذي دخل الحكم ب 10 جنيه, و سقط بمليارات ,منقولات و غير منقولة , و الشعب يعيش تحت الصفر و بين القبور. كتائب رؤساء التحري سببنا لهم جرحاغائرا, مطالبين إياهم بقليل من الحياء ,و رئيس التحرير هذا ,طبعا ليس عبد الله عيسى رئيس تحرير دنيا الوطن , لا, لا, هذا قالها لكم ,هذه صحيفة الشعب العربي ,هذا برلمانكم اللامزور, لتوصلوا أصواتكم لأمتكم . الذي طالبنا بهكذا سؤال وقح ,هو اللامأسوف على كنسه, السيد محمد علي إبراهيم , رئيس عصابة التحري بالجمهورية , تتذكرون هذا الذي لم نهادنه إبان الحكم اللاشرعي لبارليف مصر المخلوع, إستجابة ...لنريد إسقاط النظام... قرعنا الأجراس, معلنين نهاية الفسحة و الرجوع إلى إرادة الشعب و لكن إستخفوا بنا وواصلوا مغالطة شعوبهم و سنرجع سنة إلى الوراء ليقرأ الكل أن السقوط لم يكن مفاجئا .لأي كان مقال بتاريخ 29.01.10 تحت عنوان ...سنجره للبكاء و تقبيل الحذاء...أجهش أميرنا بالبكاء مقبلا الحذاء صارخا لست على علم غالطوني إن حالة شعب جار وصلت هذا الحد لا سامح الله عزمي زكرياء و لا فتحي سرور أو العادلي إشكنازي لا سامح الله تامر أمين و لا خيري رمضان و لا محمد علي إبراهيم إعلاميون خبثاء ...لا تستغربوا أن يصل حد رسمه من أحد رؤساء التحري كاريكاتوريا و هو يرقص و بين اقدامه رؤساء دول إيران قطر و خالد مشعل كأقزام مقال بتاريخ 31.01.10 عنوانه, ندين إعدامات طهران...جاء فيه ... أنا لا يخطر على بالي كصحافي أو رجل فكر و ثقافة, قبول وسام من رئيس أو ملك ... لم نكتب هذا الكلام اليوم ,بل منذ 14 شهرا , و على مدى كل الأشهر, حتى أسقطنا النظام ,مستهلينه ببن علي, بارليف, القذافي المترنح ,و علي صالح المذبوح في آخر إنتفاضة التثبث بالسلطة . اليوم رؤساء التحري الذين كنستهم الثورة, يذرفون الدموع , و يستعطفوننا, و هاكم نبذة أكثر تعبيرا , من محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية المخلوع .... نعيش الآن زمن التصفية السياسية, مرحلة التطهير, و محاكم التفتيش , المبدأ أن كل الذين خدموا مع النظام السابق , خونة ,عملاء, لصوص ,فاسدون , و رغم أن الثورة التي إنطلقت يوم 25 يناير ,كانت بيضاء, تنادي بالحرية, و العدالة, و المساواة, و القانون , إلا أن بعض مؤيدوها يطالبون, بمحاكمة كل وزير و مسؤول حكومي أو حزبي, و كذلك القيادات الصحفية و البنكية , و رؤساء الشركات و النقابات ...و أعفيكم من البقية. و لكن تعالوا نحلل بشئ من العقلانية, من يفقد منافع السلطة لا يستغرب منه, هكذا كلام, و لكن أن يعترف أنه وسخ ,بصريح القول ..زمن التطهير ...أو تصبح الثورة بوصفهم إياها على غرار محاكم التفتيش تحت النازيين, أثبتوا أنهم سقط المتاع , و لا يستطيعون حتى إختيار عباراتهم . يستنجدون بثورات وصفوها بالأمس القريب إنها, عميلة, مرتزقة و جرذان. رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب التعذيب في تونس متواصل.. والجلادون في حرية يصولون لن تكون هناك تبرئة ذمة قبل محاكمات و إيقافات تحفظية قامت بها مصر, و لم تكن لحكومة 14 كانون الثاني بتونس نفس الشجاعة, رحلتي هنا كان مرافقي فيها يرشدني على أعوان السافاك التوانسة, يمرحون ,دون حتى الخوف من إيقاف, و لما لا ?و زعيمهم شابور بختيار تونس يترأس حكومة منذ 11 سنة إلى جانب أكبر ناهب بصق به التاريخ و كان وزير للمالية و صمت و لا زال إلى عشية 27 فبراير . هذا المساء كذب على الشعب ,و أراد الخروج بشرف ,عندما قال أن سبب إستقالته ,كان أنه لا يريد أن يكون رجل القمع , بينما تفرج على القمع حتى الأمس, سقط 3 شهداء أمام مقر الحكومة و مقر وزارة القمع للتوانسة بشارع أكبر رجل قمع أبورقيبة . هل هذا المساء ,ثورة التوانسة, لم تعد في خطر ? ربما , , إذا ما وجد من يسيطر على الداخلية و العدل و الإعلام, أما و رئيسة منظمة مناهضة التعذيب تقول في ندوة صحفية يوم الإربعاء23 فبرايريصعب علي أن إجزم أن الثورة ليست في خطر التعذيب في تونس متواصل.. والجلادون في حرية يصولون قائلة...... بالنسبة للوضع الحالي أن التعذيب ما زال متواصلا ..." تلقينا عدة شكاوى من مواطنين يقولون انهم عذبوا" و بعض الحالات مثل حالة خالد العوني الذي يحمل آثار ضرب واعتداء على الوجه، وحالة شاب تم تعذيبه وإدخال عصا في دبره من قبل البوليس..كما تلقت المنظمة شكاوى ضد من قاموا بقتل شهداء تالة بعني بالعربي الفصيح روحوا في ألفين داهية نحن شابور بختيار تونس, نواصل عملنا مع السافاك التونسي و روحوا إشربوا ثورتكم .فجاء إسقاط الحكومة و خوفي أن يتآمر ,عليها من بثت صورهم و أسمائهم على الصحف خوفا من المسائلة, إضافة إن زوجة الرئيس المخلوع تتربص بهذا الوطن . شباب تونس مطالب بزيادة الضغط حتى يرحل بقية النظام من داخل الأجهزة , إنى أنبه إخواني التوانسة, مادام لم يلقى القبض على وزيري داخلية سابقين, ووزراء أملاك الدولة, و العدل, و كل البقية من المستكرشين, . هل ثورتكم, في خطريا توانسة ? خاصة و قد بلغنا إن أخر وزير داخلية بتونس ,ومدير الأمن السابق, مع رجل أعمال سياحية إجتمعوا مع وزيرة خارجية فرنسا المستقيلة بحضور زوجها العرفي وزير العلاقات مع البرلمان الممول مباشرة من القذافي للقيام بتلميع صورة بن علي و القذافي ليلة رأس السنة الماضية , . ماذا يريد شابور بختيار تونس أكثر من هذا , و هو يمتلك هذه المعلومات ..و إنتظر هذا المساء بعد أربعينية بن علي و نظامه.. ليستقيل ....على من يريد التستر.....الشعب أراد إسقاط شابور بختيار تونس و كان له ما أراد, سقط هذا المساء . سقط مغلفا نفسه بحجة أنه ليس مع إجراءات تنجر عنها ضحايا !!!! بينما هو واكب القمع مع بن علي ! دون أن يفتح فاه. تاركا للتوانسة !مدير تلفزة بالنيابة ,كان مدير الشؤون السياسية, تحت وزير داخلية سابق إدريس قيقة ,رقم واحد في قمع التوانسة , إبان ما سمي إنتفاضة الخبز 3 كانون الثاني 1984, 200 قتيلا و 2000 جريحا , هذه هديته كرد فعل لما قيل بالأمس على نفس القناة من شباب الثورة ..نريد شنق الغنوشي, شابور بختيار تونس . هدية شابور بختيار تونس, وضع رجل أمن, مدير إدارة الشؤون السياسية سابقا , بينما مستواه لا يتعدى صحفيا, إختص بنقل مسابقات الخيول, بمرابض الرهان, التي إستغلت أموال ضعفاء الحال ,الحالمون بما يمكن لهم سد الرمق . أخبار تونس تقول هذا المساء إحتمال تشكيل حكومة مؤقتة من رجل أمن سابق تجاوز 80 سنة الباجي قائد السبسي ,أحد أعضاء عصابة التوانسة الثلاثة ,فؤاد المبزع مدير أمن سابق ,الباجي قائد السبسي وزير داخلية سابق ,ينقصهم وسيلة بورقيبة التي رحلت عنهما تاركة التوانسة يتفردون بهم جماعة الليبيرالية الجشعة, جماعة الضواحي الراقية و المساكن الفخمة و يحدثونك عن الشعب و الثورة .دون إستشارة ابناء الثورة, و في تسرع ,مريب , دون إستشارة أي كان , لكل هذه الأسباب الشعب التونسي يرفض رجال أمن و قمع على رئس حكومة, حتى و إن كانت مؤقتة ,و بالتالي إسقاطه أصبح ضرورة . تصبحون على ثورة إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل