المحتوى الرئيسى

السلطات السودانية تحاصر احتجاجا ضد تزوير انتخابات

02/27 20:03

الخرطوم (رويترز) - حاصرت شرطة مكافحة الشغب وعناصر أجهزة الامن السودانية يوم الاحد منظمي احتجاج ضد ما قيل انه تزوير في انتخابات وذلك في أحدث الاشارات الى حملات أمنية تقوم بها السلطات عقب انتشار الانتفاضات الشعبية في العالم العربي.واعتادت السلطات السودانية منع تنظيم المظاهرات في الماضي لكن تعامل أجهزة الامن صار أسرع منذ انطلقت الاحتجاجات الضخمة في كل من ليبيا ومصر المجاورتين.وقامت الشرطة المسلحة بالهروات والغاز المسيل للدموع على عجل بتفريق احتجاجات صغيرة مناوئة للحكومة في شمال السودان هذا العام كان معظمها ضد ارتفاع الاسعار ونادى البعض خلالها بتغيير النظام. ويوجد العشرات من النشطين في السجون.وقال شهود عيان لرويترز ان ما يزيد على 100 من افراد الشرطة والعناصر الامنية بالزي المدني قاموا باخلاء مكاتب الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا من موظفيها بعدما اعتزموا تنظيم احتجاج في الخرطوم.وقال المنظمون ان ضباط الامن قاموا كذلك بمنع الناس من الاقتراب من مكاتب قريبة للمفوضية القومية للانتخابات بالسودان لتقديم مذكرة بشأن مخالفات شابت عملية قيد اسماء الناخبين في ولاية جنوب كردفان الغنية بالنفط.وقال ياسر عرمان المسؤول الكبير في الحركة لرويترز "حولوا المفوضية الى ثكنة أمنية".وأضاف عرمان أن قوات الامن اوقفت أنصاره في الشوارع المحيطة بالمنطقة ولكنه نجح في الوصول الى المفوضية عبر طريق خلفي مع مندوبين عن تسعة أحزاب معارضة.وأضاف عرمان مشيرا الى الوجود الامني "انه انتهاك للدستور وانتهاك لحقوق الانسان. انه ما يحدث في مصر وتونس وليبيا."واتهمت الحركة حزب المؤتمر الوطني المهيمن في السودان بالتلاعب بكشوف الناخبين باضافة ما يزيد على 38 الف اسم في مناطق بجنوب كردفان تقول انها تقع تحت سيطرة أجهزة الامن.ونفى ربيع عبد العاطي المسؤول الكبير بحزب المؤتمر الاتهام ووصفه بأنه "شائعات سياسية" مضيفا أن المظاهرات السلمية مسموح بها طالما تقدم المتظاهرون بطلب للحصول على تصريح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل