المحتوى الرئيسى

نجاة مواقع اثرية رومانية بليبيا من عمليات النهب

02/27 10:47

الرباط (رويترز) - يصر الليبيون فيما يبدو على حماية تراثهم الثقافي الثري خلال الاحتجاجات المناهضة للعقيد معمر القذافي ويدافعون عنها من النهب الذي شهدته جارتها مصر خلال ثورتها قبل عدة أسابيع.واستعمرت ليبيا كل الامبرطوريات القديمة التي سيطرت على منطقة البحر المتوسط ومن ضمن التراث الثقافي الخصب لليبيا مدينة لبدى الكبرى وهي مدينة ساحلية بارزة تعود الى عهد الدولة الرومانية وتقع اثارها على بعد نحو 130 كيلومترا الى الشرق من طرابلس.وهذه المدينة هي مسقط رأس الامبراطور سبتيموس سيفيروس وتضم مسرحا رومانيا وحمامات من الرخام وشوارع ذات أعمدة وتعد درة تاج التراث الروماني.وفي حين أن الاتصال مع ليبيا بات أمرا صعبا في ظل الظروف الراهنة فان عالمي اثار عملا كثيرا في البلاد قالا ان الاثار هناك بخير على عكس ما حدث خلال الانتفاضة التي شهدتها مصر مؤخرا.وقال حافظ الولدة وهو ليبي يقدم المشورة لادارة الاثار في ليبيا وقاد يوما عملية استشكاف في مدينة لبدى الكبرى "حتى الان لم ترد تقارير على الاطلاق من أي مناطق من التراث الثقافي لليبيا عن تأثرها بالاضطرابات."وقال من مقر اقامته بلندن "نحن دائما قلقون على هذا الامر فيما يتعلق بحدوث فوضى. الامر يسير في الاتجاه الصحيح حتى الان لكن لست متأكدا من أن الحال ستسير على هذا المنوال. لا أعلم."وفي يناير كانون الثاني اقتحم لصوص المتحف المصري الذي يضم أعظم مجموعة من الكنوز الفرعونية في العالم وحطموا عدة تماثيل وأتلفوا مومياوتين في الوقت الذي كانت تخوض فيه الشرطة معارك مع محتجين مناهضين للحكومة في الشوارع.وقال مصري عبر الحدود الى تونس لرويترز يوم السبت ان صبراتة وهي بلدة رومانية قديمة لها مسرح روماني ومسرح اخر تم ترميمه حيث شاهد بنيتو موسوليني عروضا خلال الاحتلال الايطالي أصبحت في أيدي المدنيين لكن لم يتسن التحقق من هذه المعلومات.وقالت صحيفة قورينا التي تتخذ من بنغازي مقرا في وقت سابق خلال الاسبوع ان عددا كبيرا من القوات الحكومية انتشر هناك.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل