المحتوى الرئيسى

نظرة أولية على جهاز Motorola Xoom

02/27 07:37

لم يمضِ أكثر من يومين على طرح جهاز Motorola Xoom اللوحي في الولايات المتحدة للبيع بشكل فعلي, وما زال علينا الانتظار كي نعرف ردود الفعل ونتائج تجارب الاستخدام الفعلي لهذا الجهاز الذي أثار كل تلك الضجة خلال الفترة التي سبقت طرحه. ولأن المراجعات الفعلية وتجربة الاستخدام الحقيقية لن تبدأ بالظهور إلا بعد أن يقوم المستخدمون بتجربة الجهاز لمدة لا بأس بها قد تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة فكان لا بد أن نقدم مراجعة سريعة قبل تقديم مراجعة تفصيلية لاحقاً.هذه المراجعة السريعة هي عبارة عن نظرة أولية على الجهاز قام بها موقع ZDNet, يمكن اعتبارها على أنها انطباعات أولية حول أول وأهم ما يلفت النظر في الجهاز عند الاستخدام الفعلي, وهي تشابهت مع نفس الانطباعات الأولية التي كونتها المواقع الأخرى المختصة. سننقلها لكم هنا على أن نعود بكل تأكيد بمراجعة كاملة وتفصيلية حول جميع حسنات ومساوىء الجهاز. هذه المراجعة الأولية مقسمة على خمسة أجزاء:1- Motorola Xoom أقرب ما يكون إلى بديل للحاسب الشخصيعند استخدامي لجهاز Xoom خلال الساعات الأولى, وبعد تحميل بعض التطبيقات والويدجتس المفضلة بالنسبة لي ومحاولة إجراء بعض المهام الشائعة, بدأ يراودني بسرعة الشعور بأن هذا أقرب منه إلى حاسب شخصي PC كامل مقارنةً بالآيباد. الآيباد بشكل أساسي عبارة عن “آلة تطبيقات” app machine وكل شيء يستطيع فعله يجب أن يكون مُحتوىً داخل تطبيق. أما الويدجتس في أندرويد على سبيل المثال كانت دائماً إضافة جميلة في الهواتف الذكية, لكن المساحة الإضافة في الحاسب اللوحي بقياس 10 إنش فقد أصبحت ذو فائدة أكبر. إن القدرة على الحصول -وبلمحة واحدة- على المعلومات والوظائف تعطي الجهاز شعوراً أقرب إلى أنظمة سطح المكتب. هناك أيضاً أمور أخرى تساهم في إعطاء هذا الشعور. على سبيل المثال فأنت تحصل في أندرويد على وصول مباشر إلى ملفات النظام, وبالتالي كنت قادراً على التقاط صورة بواسطة الجهاز ثم الذهاب إلى موقع Flickr من المتصفح ورفع الصورة تماماً كما أفعل من جهاز الكمبيوتر. أنت لا تستطيع فعل هذا على الآيباد. المتصفح أيضاً يعطيك شعور الحاسب الشخصي هذا بفضل التصفح عن طريق الألسنة tabbed browsing. أضف إلى هذا التحكم بما يسمى thumb controls (الصورة التوضيحية في الأسفل) ويكون الـ Xoom يمتلك أفضلية كبيرة على الآيباد فيما يخص تصفح الويب.2- الواجهة أفضل من المتوقععندما سمعت بأن غوغل كانت تعمل على نسخة خاصة بالحواسب اللوحية من أندرويد لم يكن لدي توقعات عالية. عندما شاهدت النسخة الأولى من أندرويد عندما تم إطلاقه في العام 2008 كانت انطباعاتي سيئة. لقد كان نظاماً غير منتهٍ بشكل سيء. النسخة رقم 2.0 التي جاءت مع Motorola Droid في العام 2009 كانت تحسناً ملحوظاً ساهم في إخراج أندرويد من مرحلة البيتا إلى مرحلة ثورة الأندرويد. لكن مع هذا بقي النظام عملياً أكثر منه نظاماً ذو واجهات لامعة وبراقة. لقد كان مشابهاً للآيفون لكن مع ميزات خاصة به (الويدجتس بشكل أساسي). لكن الشركة ومع أندرويد 3.0 (قرص العسل) قد زادت ورفعت من قواعد اللعبة. لا بد أن هذا له علاقة قوية بتوظيف غوغل لـ Matias Duarte (المهندس الذي كان وراء تصميم نظام webOS من Palm) وتعيينه كمدير تجربة المستخدم في أندرويد Director of User Experience for Android. إن قرص العسل هو أول مشاريع Duarte الكبيرة و أندرويد 3.0 يقدم تجربة استخدام ساحرة جداً وليست عبارة عن تقليد للآيباد. الواجهات تبدو رائعة وتعمل بشكل جيد وهي بشكل عام سهلة وبديهية الاستخدام وتقدم أفكاراً في التصميم مخصصة للحواسب اللوحية (مثل ميزة thumb controls في المتصفح).3- يحتاج إلى المزيد من التطبيقات والويدجتس المخصصة للحواسب اللوحيةخيبة الأمل فيما يتعلق بـ Motorola Xoom هي أنه يحتوي على عدد قليل جداً من التطبيقات والويدجتس المخصصة لتجربة الحاسب اللوحي. هناك بعض التطبيقات الجيدة التي تُظهرقدرات الجهاز, مثل تطبيق الـ CNN, AccuWeather, و Google Books وبعض الويدجتس التي طورتها غوغل, لكن العديد من التطبيقات الأخرى ظهرت كأنها تطبيقات هاتف ‘ممطوطة’ بشكل سيء وذلك يتضمن تطبيق Kindle على سبيل المثال. غوغل لم تنشر النسخة النهائية من حزمة المطورين SDK لقرص العسل إلا من فترة قريبة, لهذا السبب لم يتوفر الوقت الكافي للمطورين كي يقوموا بتطوير تطبيقاتهم (مقارنةً بالشهرين الذين قدمتهما آبل للمطورين قبل إطلاق الآيباد). ومن المتوقع أن يقوم مطوروا أندرويد باللحاق بهذا سريعاً وإنتاج التطبيقات الجيدة. لكن تجربة الاستخدام المبكرة فيها قليل من خيبة الأمل.4- ما تزال هناك بعض المشاكلكما ذكرت أعلاه, كانت تجربة النسخة 1.0 من أندرويد فيها نوع من الفوضى. وقد كنت أخشى بأن تكون النسخة الأولى من نسخة أندرويد الخاصة بالأجهزة اللوحية عبارة عن تكرار لهذا السيناريو. لحسن الحظ, هي ليست كذلك. الوظائف الأساسية في قرص العسل جيدة جداً. لكن يجب القول بأنه هناك بعض الأوقات التي لا تعمل فيها بعض الوظائف بالشكل المتوقع. هناك بعض الحالات التي تضطر فيها للضغط عدة مرات على بعض الأزرار كي تعمل أو كي تحصل على رسالة خطأ. هذه هي الحال في بعض التطبيقات. على سبيل المثال قمت بتحميل وفتح تطبيق Seesmic, لكن عندما حاولت الضغط على زر إضافة حساب لم يحدث شيء. أنا متأكد بأن مثل هذه الأمور المزعجة سيتم حلها في الشهور القليلة القادمة لكنها تضايق المستخدمين المبكرين.5- السعر يُغطي بظلاله على التكنولوجيا الموجودة في الجهازبقدر ما هناك ما يمكن أن تحبه بـ Motorola Xoom وبقدر ما يقدم من بديل ممتع لما يمكن أن يفعله حاسب لوحي متعدد اللمس, العامل الآخر الذي يلقي بظلاله على هذا المُنتج هو السعر. فسعر الجهاز مع عقد لمدة سنتين مع شركة Verizon هو 600 دولار. (نسخة الوايفاي من الجهاز ستكلف 600 دولار) بينما تكلف نسخة Xoom بدون عقد 800 دولار. كلا النسختين من الجهاز أغلى بـ 100 دولار من نسخ الآيباد التي يمكن مقارنتها بهذا الجهاز. قد يجادل البعض بأن Xoom يمتلك مواصفات أقوى من الآيباد لكنها مقارنة مع آيباد العام الماضي. الآيباد 2 سيأتي إلى الأسواق خلال الشهور القادمة وغالبا سيقدم مواصفات أعلى من سابقه بنفس السعر وقد تقوم آبل بالاستمرار ببيع الآيباد الأول بسعر أقل. هذا سيضع الكثير من الضغط على Motorola Xoom والأجهزة اللوحية القادمة بنظام قرص العسل التي تبدأ بسعر يفوق الـ 500 دولار. إذا تمكن Xoom من مقاربة الآيباد بالسعر أعتقد بأنه يحظى بفرصة كبيرة جداً لربح حصة كبيرة من السوق. لكن مع هذا السعر فيمكن ألا يتجاوز كونه جهازاً لفئة قليلة.انتهت المراجعة وتجدر الإشارة هنا إلى ثلاثة نقاط:الأولى بخصوص التطبيقات, هذا صحيح لكنه طبيعي ومتوقع, إذ لا تتوفر حالياً إلا كمية قليلة من التطبيقات المكتوبة خصيصاً لقرص العسل, لكنها نقطة طبيعية كون النظام والجهاز جديدين كما أن غوغل كما ذكر الكاتب لم تمنح المطورين فترة كافية للانتهاء من تطبيقاتهم. في هذه اللحظات يعكف مئات المطورين على تعديل تطبيقاتهم وتطويرها لتتناسب مع قرص العسل وسرعان ما سيمتلىء سوق أندرويد بهذه التطبيقات. أعتقد بأنه ومع وصول الجهاز إلى منطقتنا ستكون هذه المشكلة قد انتهت تقريباً.الثانية هي ما ذُكر عن بعض المشاكل الموجودة. هذه النقطة متعلقة بالنقطة السابقة, من الواضح أن هذه المشاكل (كمشكلة تطبيق Seesmic التي تحدث عنها مثلا) هي مشاكل بالتطبيقات (الغير مكتوبة لقرص العسل) وليست متعلقة بالنظام بحد ذاته.النقطة الثالثة هي مسألة السعر. لا أرى أن سعر الجهاز مرتفع وأشعر بأن الكاتب بالغ في تقديم هذه النقطة. ربما كان سعره مع عقد مرتفع في الولايات المتحدة لكن هذا لا يهمنا. أما النسخة المفتوحة بـ 800 دولار (وايفاي + ثري جي) فلا تزيد كثيراً عن سعر الآيباد المشابه والذي يبلغ 730 دولار. فحتى لو فرضنا أن الآيباد 2 سيطرح بنفس هذا السعر فلا أعتقد أنه فارق كبير. ليس كبيراً إلى درجة أن يؤثر على مبيعات Xoom لصالح الآيباد فيما لو كان من يريد الشراء معجباً بـ Xoom حقاً. أما بالنسبة لنسخة الوايفاي فهي بنفس السعر. (نتحدث طبعاً عن الآيباد ذو السعة التخزينية 32 غيغا).ما رأيك أنت؟ هل تعتبر نفسك أحد زبائن Motorola Xoom المُحتملين؟المصدر: أندرويد للمستخدمين العرب

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل