للمرة الثالثة.. المعارضة الجزائرية تحاول التظاهر

 تحاول التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر، اليوم السبت، تنظيم مسيرة للمرة الثالثة في العاصمة، بعد منع السلطات مسيرتين سابقتين، تطالبان "بتغيير النظام".وتتميز مسيرة اليوم بأنها تجري بجزء فقط من التنسيقية المضعفة، بعد انسحاب منظمات المجتمع المدني منها، وكذلك بتغيير مسارها، فبدل أن تجري من ساحة الوئام المدني (أول مايو سابقا) نحو ساحة الشهداء، قرر المنظمون عكس المسار بأن تجري من ساحة الشهداء إلى أول مايو.والهدف من تغيير المسار، هو "الاقتراب أكثر من مقر البرلمان -بحسب أحد المنظمين- الذي لا يبعد مقره سوى أقل من كيلو مترا واحد من ساحة الشهداء.وستجري المسيرة بعد يومين من إلغاء حالة الطوارئ المطبقة منذ 19 سنة في الجزائر، إلا أن منع التظاهر في الجزائر العاصمة ما زال ساري المفعول منذ 2001، إثر تظاهرة دموية في منطقة القبائل.