المحتوى الرئيسى

عكست اتجاهها لتكون أقرب إلى مقر البرلمان "تنسيقية التغيير" تحاول تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية.. للمرة الثالثة السبت 23 ربيع الأول 1432هـ - 26 فبراير 2011م

02/26 11:21

الجزائر - أ ف ب للمرة الثالثة، تحاول التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر تنظيم مسيرة في العاصمة، اليوم السبت 26-2-2011، بعد منع السلطات لمسيرتين سابقتين تطالبان "بتغيير النظام". وتتميز مسيرة اليوم بأنها تجري بجزء فقط من التنسيقية المضعفة، بعد انسحاب منظمات المجتمع المدني منها، وكذلك بتغيير مسارها. فبدل أن تجري من ساحة الوئام المدني (أول مايو سابقاً) نحو ساحة الشهداء، قرر المنظمون عكس المسار بأن تجري من ساحة الشهداء الى أول مايو. والهدف من تغيير المسار هو "الاقتراب أكثر من مقر البرلمان"، بحسب أحد المنظمين. ولا يبعد مقرا المجلس الشعبي الوطني والأمة (البرلمان) سوى بأقل من كيلومتر واحد من ساحة الشهداء. وستجري المسيرة بعد يومين من إلغاء حالة الطوارئ المطبقة منذ 19 سنة في الجزائر. إلا أن منع التظاهر في الجزائر العاصمة مازال ساري المفعول منذ 2001، إثر تظاهرة دموية في منطقة القبائل. ولوحظ أن قوات الأمن كانت أقل عدداً وعدة، ففي ساحة أول مايو انتشر نحو 200 شرطي من قوات مكافحة الشغب، غير مسلحين ولا يضعون الخوذات، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس. أما في ساحة الشهداء فانتشر بضع مئات من عناصر الشرطة وهم يحملون خوذاتهم في أيديهم. بحسب مراسلين لفرانس برس. وقامت قوات الشرطة منذ الفجر بوضع أسلاك شائكة حول كل المساحات الفارغة والأرصفة في ساحتي الشهداء وأول مايو، فيما تحلق طائرة هيلوكبتر منذ الصباح فوق وسط العاصمة. وأعلن المنظمون أمس الجمعة أن قسماً فقط من التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر المنقسمة بعد أقل من شهر على إنشائها، سيشارك في مسيرة اليوم. وقرر أعضاء المجتمع المدني والنقابات المستقلة الذين انضموا الى أحزاب سياسية، خصوصاً التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عدم المشاركة في هذه المسيرة. وأعلنوا في اجتماع بعد ظهر أمس أنهم يعتزمون "إعادة النظر في إطار الحركة"، وأنهم سيتظاهرون في وقت لاحق وعلى الأرجح في آذار/مارس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل