المحتوى الرئيسى

يوم الغضب يستهدف رئيس الوزراء في تونس..

02/26 00:50

تونس (رويترز) - أطلق جنود تونسيون النار في الهواء يوم الجمعة في محاولة فاشلة لتفريق عشرات الالاف من المحتجين بوسط تونس طالبوا بتغيرات في الحكومة المؤقتة واحرق البعض اطارات وألقوا حجارة.وقال شهود ان عدة اشخاص اصيبوا في المظاهرة ونقلوا الى المستشفى. ولم يتسن الحصول على تعليق من قوات الامن.وبدت المسيرة التي سماها المتظاهرون "يوم الغضب" الاكبر منذ الانتفاضة التي انهت 23 عاما من حكم زين العابدين بن علي رئيس أكثر دول شمال افريقيا نموا يوم 14 يناير كانون الثاني وأدت الى احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في جميع أنحاء العالم العربي.وردد المحتجون شعارات تطالب باستقالة رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي الحليف السابق للرئيس المخلوع. وحمل البعض صورا لوجه الغنوشي مندمجا مع وجه بن علي وهتفوا "عار على الحكومة".وقالت الطالبة علياء السوسي (22 عاما) التي انضمت الى الاحتجاج " طلبنا الوحيد انهاء حكم هذه الحكومة... نأمل أن تصل الرسالة للغنوشي."وقال شهود ان محتجين اضرموا النيران في اطارات وألقوا حجارة عبر نوافذ مبنى وزارة الداخلية التي كانت رمزا للقمع في فترة حكم بن علي التي استمرت اكثر من عشرين عاما.وابلغ مصدر بوزارة الداخلية رويترز بان المحتجين دمروا ايضا سيارات كانت متوقفة خارج المبنى.وحلقت طائرات هليكوبتر عسكرية فوق المسيرة التي خرجت في تحد لحظر حكومي على المظاهرات منذ الاطاحة ببن علي. وظل المتظاهرون في مكانهم رغم أن قوات الامن اطلقت طلقات تحذيرية في الهواء.وقال شاهد "رأيت فتاة اصيبت قدمها اصابة بالغة برصاصة." وابلغ شهود اخرون رويترز بالهاتف ان عددا من الاشخاص اصيبوا.وخضعت الحكومة المؤقتة المكلفة بتنظيم الانتخابات التي من المقرر ان تختار من يحل محل بن علي للعديد من التغييرات بعد الاحتجاجات التي خرجت للشوارع ولكن الغنوشي الذي يراه البعض مصدر قوة لمعرفته بشؤون البلاد ظل في منصبه.وكان الغنوشي رئيسا للوزراء لاكثر من عقد اثناء حكم بن علي الذي اعتبره التونسيون قمعيا وفاسدا.وفي سابق يوم الجمعة احتج المتظاهرون في تونس ضد حملة الزعيم الليبي معمر القذافي الدموية ضد انتفاضة في ليبيا استلهمت ثورتي تونس ومصر.ويتدفق الاف الاشخاص من بينهم عدد كبير من التونسيين والمهاجرين المصريين عبر الحدود التونسية للفرار.من طارق عمارة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل