المحتوى الرئيسى

دبلوماسيون ليبيون يقطعون الصلة بحكومة القذافي في جلسة للامم المتحدة..

02/26 00:00

جنيف (رويترز) - قطع مبعوث ليبي الى الامم المتحدة يوم الجمعة علاقة بعثته بالكامل بحكومة الزعيم الليبي معمر القذافي لينضم الى عدد متزايد من المنشقين الرافضين لحملة القذافي الدامية ضد الانتفاضة الشعبية المطالبة بسقوطه.ودوى التصفيق في القاعة ازاء الاعلان المفاجيء من جانب عادل شلتوت الدبلوماسي بالوفد الليبي لدى الامم المتحدة في جنيف بأن بعثته بالكامل تمثل الان "الارادة الحرة" للشعب الليبي.وقال شلتوت أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة خلال جلسة خاصة عقدت لمناقشة الشأن الليبي "نحن في البعثة الليبية قررنا بشكل قاطع العمل كممثلين للشعب الليبي وارادته الحرة. نحن نمثل الشعب الليبي فقط."وتخلى عشرات من المبعوثين الليبيين والموظفون في السفارات حول العالم عن القذافي وكذلك وزراء في حكومته ومسؤولون كبار وأعضاء في قواته المسلحة. وانضم الوفد الليبي في جامعة الدول العربية يوم الجمعة الى صفوف المنشقين مستنكرا الحملة الدموية التي يقوم بها القذافي ضد المحتجين.وقالت بعثة ليبيا بجامعة الدول العربية في بيان انها تعلن " انضمامنا لاهلنا في مطالبهم المشروعة بالتغيير واقامة نظام ديمقراطي يعبر عن طموحاتهم في الحرية والحياة الكريمة ويخدم قضايا أمتنا العربية."وتلقت ليبيا يوم الجمعة الاتهامات من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة حيث واجهت مطالبات بتعليق عضويتها في المجلس.وبدأ شلتوت وهو سكرتير ثان في البعثة الليبية خطابه بتحية " الشهداء" الذين قتلوا في أعمال العنف في بلاده وبالترحيب "بالثورة الليبية."ثم طلب من الدبلوماسيين الحاضرين الوقوف دقيقة حدادا على ضحايا العنف في ليبيا بعد أن قرأ اية من القران "تكريما لشهداء الثورة."وقال شلتوت "ارادة الشعب لا تقهر كما أظهر التاريخ. ذاكرة الشعب أقوى من ذاكرة الحاقدين... الشبان في بلدي اليوم يكتبون بدمائهم فصلا جديدا في تاريخ الكفاح والمقاومة."وقامت ايلين تشامبرلين دوناهو مبعوثة الولايات المتحدة لحقوق الانسان لمصافحة المبعوث الليبي وسمعت وهي تتعهد بعدم واشنطن.وقال شلتوت لاحقا للصحفيين "لا يمكننا ان نقول المزيد. رجاء لا تطلبوا مني ذلك. نحن في موقف صعب جدا."ولم تتوفر معلومات فورية عن مكان ابراهيم الدريدي وهو السفير الليبي في سويسرا وممثل المصالح.وقال ليبيون في المنفى في سويسرا لرويترز قبلها بدقائق ان الدريدي قد تخلى عن النظام الليبي.ومن المتوقع أن يتبنى مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية مشروع قرار قدمه الغرب لادانة العنف في ليبيا حيث يتمسك القذافي بالسلطة.واستشار الرئيس الامريكي باراك أوباما زعماء كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا امس الخميس لمناقشة القيام بخطوات منسقة ضد ليبيا من بينها فرض العقوبات على الرغم من استبعاد اتخاذ خطوة واضحة قريبا.وأخذ المبعوث التايلاندي الذي يرأس المجلس سيهاساك فوانجكتكيو الكلمة ليحيي ما وصفه بأنه "قرار صعب" اتخذته البعثة الليبية.وقال "نحن هنا لنرسل رسالة موحدة وقوية الى شعب ليبيا اننا معكم في هذه الاوقات الصعبة واننا نقف مستعدين لمساعدة شعب ليبيا في تخطي التحديات الحالية."واذا تمت الموافقة على القرار فمن شأن ذلك أن يفتح تحقيقا دوليا في اراقة الدماء في ليبيا التي تسببت في مقتل نحو ألفي شخص وفقا لتقدير فرنسي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل